فصل النون من باب الفاء ) (ناف) ٢٦٣ و تنوفي رواية ابن فارس وقد تقدم في ت ن ف وزنه به لولا ومضى الكلام عليه هناك وين وفى رواية أبي عبيدة فراجعه فى قوله وقد تركت كذا ت ن ف ( ومناف صنم و به سمى (عبد مناف) وكانت أمه قد أخد منه هذا الصنم قال أبو المنذر ولا أدرى أين كان وإن كان - وفيه يقول بلماء بن قيس وقرن وقد تركت الطير منه * كمعتبر الموارك من مناف بالاصل ولعل الواو زائدة وهو (أبو هاشم وعبد شمس) وعليهما اقتصر الجوهرى زاد الصاغاني (والمطلب وتماضر وة لابة) وفاته نوفل بن عبد مناف لانها (المستدرك ) بطون أربعة واسم عبد مناف المغيرة ويدعى القسم و يلقب قر البطحا، ويكنى بأبي عبد شمس وأمه حبى بنت حلميل الخزاعيسة وهو رابع جد السید نا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه قال الشاعر كانت قريش بيضة فتفقأت * * بالمح خالصة لعبد مناف وقال ابن تيمية في السياسة الشرعية أشرف بيت كان في قريش بنو مخزوم وبنو عبد مناف ( والنسبة اليه (منافى) قال سيبويه - وهو مما رفعت فيه الاضافة الى الثاني دون الاول لانه لو أضيف الى الأول لا تبس قال الجوهرى (و) كان (القياس عبدى فعدلوا) عن القياس (لازالة اللبس) بينه وبين المنسوب الى عبد القيس ونحوه ومنوفة بمصر زاد الصاغاني القديمة | قلت وهى من جزيرة بني نصر و عمل أبيهارو يقال للكورتها الان المنوفية لها ذكر فى فتوح مصر وفول الصاغاني القديمة بوهم | أنها هي منف التي كانت بقرب الفسطاط وخربت وليست هي كما بيناه في فصل المسيم مع انتفاء وعبارة المصنف سالمة عن الوهم | الا أنها غير وافية بالمقصود (وجل) نياف وناقة نياف ككتاب) أى (طويل) وطويلة (في ارتفاع) كما في الصحاح وقال ابن بري | طويلا السنام وأنشد لزياد الملقطى * والرحل فوق ذات نوف خامس * والاصل نواف قلبت الواو يا تخفيف الا وجوبا - الاترى الى صحة خوان وصوان وصوار على انه قد حكى صيان وصيار وذلك عن تخفيف لا عن صنعة قاله ابن جني وأنشد الجوهرى | الراجز قلت هو السرندي التيمي أفرغ لا مثال معى الاف * يتبعن وخي عيال نياف وكذلك جبل نياف وأنشد الجوهرى لامرئ القيس نيا فانزل الطير عن قد فاته * تظل الضباب فوقه قد تعصرا قال ابن جني وقد يجوز أن يكون نيافا مصدرا جاريا على فعل مقدر فيجرى حينذ مجرى صيام وقيام ووصف به كما يوصف بالمصادر (و) بعضهم يقول ( جمل نياف (کشداد على فيعال اذا ارتفع في سيره ( والاصل نيواف) وأنشد يتبعن نياف الضحى عزاهلا * قال الازهرى رواه غيره بتبون زياف الفتحى قال وهو الصحيح وقف وقال أبو ع رو العزاهل التام - الخلق (والنيف ككيس وقد يخفف كميت و ميت قاله الاصمعي وقيل هو لحن عند الفصحاء ونسبه بعض الى العامة ونسها - الازهرى الى الرداءة (الزيادة) و (أصله نيوف) على فيعل ( يقال عشرة ونيف) ومائة ونيف ( وكل ما زاد على العقد فنيف الى أن | يبلغ العقد الثاني) وقال اللحياني بقال عشرون ونيف ومائة ونيف وألف ونيف ولا يقال نيف الا بعد عقد قال وانما قال نيف لانه زائد على العدد الذي حواء ذلك العقد ( والنيف الفضل) عن اللحياني وحكى الاصمعي ضع النيف في موضعه أي الفضل كذافى المحكم (و) النيف الاحسان) وهو مأخوذ من معنى الزيادة والفضل (و) قال أبو العباس الذي حصلناء من أقاويل حذاق البصريين والكوفيين ان النيف ( من واحدة الى ثلاث والبضع من أربع الى تسع ( وناف) التي ينوف وفا ارتفع وأشرف و ناف ينوف اذا طال وارتفع (وأناف على الشيء أشرف ) وارتفع و يقال لكل مشرف على غيره انه لمنيف رقد أنا ف انا فه قال طرفة يصف ابلا وأنا فت به واد تلع * بجذوع شذبت عنها القشر والمنيف جبل) يصب في مسيل مكة حرسها الله تعالى قال صخر الغي يصف حابا فلما رآى العمق قدامه * ولما رأى عمر او المنيفا (و) المنيف أيضا (حصن في جبل صبر من أعمال تعز باليمن (و) المنيف أيضا (حصن من أعمال لحج) قرب عدن أبين - (و) المنيفة (بهاء ماءة لتميم) على فلج (بين نجد و اليمامة) قال أقول اصاحبي والعيس تهوى * بنا بين المنيفة فالضمار تمنع من تميم عرار نجد * فما بعد العشية من عرار و أناف عليه زاد كنيف يقال أنا فت الدراهم على المائة أى زادت ونيف فلان على الستين ونحوها اذازاد عليها ( وأفرد الجوهرى له تركيب ن ي ف وهما وقد تبع فيه صاحب العيز والزبيدي في مختصره وانصواب ما فعلنا لان الكل واوى) | کما قاله ابن جنی و نبه عليه ابن برى والصاغاني وصاحب اللسان مع ان الجوهرى ذكر فى نى فى ان أصله من الواوركا نه نظر الى ظاهر اللفظ فتأمل * ومما يستدرك عليه أنافه انافة بمعنى أناف انابة هكذاذ كره این چنی متعديا في كتابه الموسوم بالمعرب (المستدرك ) وليس بمعروف وامرأة نيفة و نياف تامة الطول والحسن وهو مجاز وفلاة نياف طويلة عريضة قال الراجز اذا اعتلى عرض نياف فل * أذرى أساهيك عتيق أل والنوف أسفل الذيل لزيادته وطوله عن كراع وجبل عالى المناف أى المواقى قبل ومنه عبد مناف نقله الزمخشري و يغوف بالياء |
