٢٩٣ فصل النون من باب الفاء) (ناف) (المستدرك) ثم استحث درعه استحثانا نيكفت حيث ممت المثمانا
(والنكف محركة) جمع نكفة وهى (غدد صغار فى أصل اللحى بين الرأد و شحمة الأذن ) وقيل هو حد اللحى كما في المحكم وفيل هي ما بين اللحيين والعرق من جانبي الحلقوم من قدم من ظاهر و باطن وأنشد ابن الاعرابي فط وحت ببضعة والبطن خف * تقذف افأبت لا تنقذف * فرقته افتاة اها النكف وقال اللحياني النكف ذرية تحت اللغد ين مثل الغدد (والكفتان بالضم و با نفتح وبالتحريك الله ومتان ) قاله أبو الغوث واقتصر على التحريك وقيل هما غدتان تكتنفات الحلقوم في أصل اللحى وقيل لمتان مكتنف ا عكدة اللسان من باطن أنهم في أصول الاذنين | داخلتان بين اللحين وقبل هما عقدتان ربما سقطنا من وجع الحلق فظهر لهما حجم وقيل هما عظمان نانشان عند شحمة الأذنين | يكون في الناس وفى الابل وقيل هما ( عن عين العنفقه وشمالها ) وهو الموضع الذى لا ينبت عليه شعر وقيل هما من الانسان غدتان في الحلق بينهما الحملة وم وهما من الفرس طرفا اللحين الذان في أصول الاذنين وقال ابن الاعرابى هما اللغدان في الحلق وهما جانبا | الحلقوم (و) النكاف ( كغراب ورم في نيكفتى البعير أوداء في حلوقها قاتل ذريعا ) وكذلك النكات على البدل وهو أحد الادواء التي اشتقت من العضو (وهو) أى البعير (منكوف وهى ) أى النافة (منكونة و ( قال ابن السكيت ( نگفت) الابل (تنكيف ظهرت - نكفاتها فهى منكفة كمهدئة أصابه اذلك وقال الليث النكفة لغة في المكنة (وأنكفته نزهته عما يستنكف منه ) وفى النهاية - انكاف الله من كل سوء أى تنزيهه وتقديسه وقال ثعلب هو التبرؤ من الاولاد وانصواحب (و) قال ابن فارس ( الانتكاف الخروج) من أمر إلى أمر (أو من أرض إلى أرض و الانتكاف (الميل) تقول ضرب هـذا فانت كف فضرب هذا نقله الجوهرى وقال أبو عمرو ا تكفت له فضربته أى ملت عليه وأنشد لما اتكفت له فولى مدبرا * كرنفته بهراوة عجراء (و) الانتكاف (الانتكاث) والانتفاض وأنشد الجوهرى لابي النجم مابال قلب راجع انتكافا * بعد التعزى اللهو و الايجافا (و) في نوادر الاعراب (تنا كفا) الرجلان (الكلام) اذا ( تعاوراء و) قال المفسرون است كف) و (استكبر) بمعنى واحد والاستكار أن يتكبر و يتعظم والاستنكاف أن يقول لارواه المنذرى عن أبي العباس وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى ان | يستنكف المسيح أن يكون عبد الله أى لن يأنف وقيل لن ينقبض ولن يمتنع عن عبودة الله (و) استنكف أثره اعترضه في مكان سهل كسكفه كنصره) وقد تقدم (و) منكف ( كجاس) وقال ياقوت قياسه كمقعد (ع) وهو اسم واد في قول ابن مقبل عضا من سلیمی در کلاف فنكف * مبادى الجميع القيط والمتصيف ومما يستدرك عليه اشكف العرق عن جبينه أى مسحه ونحاه وقليب لا ينكف لا ينزح وقال ابن الاعرابي كف البئر ونكشها أى نرجها وعنده شجاعة لا تنكف ولا تنكش أى لا ندرك كلها ونكف الرجل عن الامر كفرح أنف حية وامتنع ورجل - نكف بالكسر يستنكف منه ويتبال ما عليه في ذلك الأمر تكف ولا وكف أى أن يقال له سوء وانكفة محركة وجع بأخذ فى (نان) الاذن والتكف أثره كنكنه نقله الجوهرى النوف السنام العالى ج أنواف) عن ابن الاعرابي وخص غيره بسنام البعير و به سمى الرجل نو فا قال الراجز جارية ذات هن كالنوف * • لم تستره محوف * ياليتني أشيم فيها عوفى قال (و) النوف ( بظارة المرأة وكل ذلك في معنى الزيادة والارتفاع قال ابن دريد (و) ربما سمى (ما نقطعه الخافضة منهن نوفا زعموا وفى النجاح النوف فرج المرأة وقال ابن برى النوف البظر وقيل الفرج وأنشد ابن برى لهمام بن قبيصة الفرارى حين قتله وازع بن ذؤالة تعست ابن ذات النوف أجهز على امرئ * يرى الموت خيرا من فرار وأكرما ولا تتركنى كالخشاشة انني * صبور اذاما النكس مثلك أحجما (و) قال الازهرى قرأت في كتاب نسب الى المؤرج غير مسموع لا أدرى ما صحة النوف (الصوت أوصوت الضبع يقال نافت | الضبعة تنوف نو فا قال (و) النوف (المصر من اشدى و) قال غيره النوف ( أن يطول البعير و يرتفع) وقد ناف ينوف نافاو كذلك کل شی قال ابن دريد ( و ) بنو (نوف بطن من العرب أحسبه من (همدان و ) نوف ( بن فضالة ) أبو يزيد (البكالى) ويقال أبو عمرو و يقال أبو رشيد ( النتابعى امام دمشق) أمه كانت امرأة كعب يروى القصص وهو الذي قال فيه عبد الله بن عباس رضى الله عنهما - كذب عدو الله روى عنه أبو عمران الجونى والناس وأورده ابن حبان في الثقات ( وينوفي) بالتحتية (أوتن وفى) بالفوقية مقصورتان (أو تنوف) كتقول وفى الصداح ينوف بالتحتية فهى ثلاث روايات ( ع ) وفى العباب هضبة وفي اللسان عقبة (يجيلى طئ) وهما أج أو سلمى ووقع في الصحاح في جبل بالافراد و الصواب للمصنف سميت بذلك لارتفاعها وبالوجوه الثلاثة بروى قول | امرئ القيس كان دثار ا حلقت بلبونه * عقاب تنو فى لا عقاب القواعل والفواعل موضع في جبلي طير ود نار اسم راعى امرئ القيس وأنشده ثعلب عقاب ينوف كما وقع في نسخ الصحاح ورواه ابن جنى تنوف مصروف على فعول قل في التكملة فعلى هذا التناء أصلية مثلها في تنوفة وموضع ذكرها فصل الناء وتنو فى من الاوزان التي أهمالها سيبويه وقال السيرافي تنو فى تفعلي فعلى هذا يسوغ ایراد تنوف في هذا التركيب ورزنه تفصل ولا يه صرف انتهى * قلت وتتوفى