(فصل الكاف من باب الفاء) (کهف) ٣٤١ شديد كل ذلك أقوال ساقها الصاغانى وصاحب اللسان ( و ) يقال ( ليست به كوفة ولا توفة) أى ( عيب نقله الصاغاني وهو مثل ) المزرية وقد تاف وكاف (ركاف) الأديم يكوفه كوفا ( كف جوانبه والكاف حرف) يذكر ويؤنث وكذلك سائر حروف الهجاء اشاقتك اطلال تعفت رسومها * كما بينت كاف تلوح و ميمها قال الراعي وألف الكاف وار وهي من حروف الجر) تكون أصلا و بدلا و زائدار تكون اسما فاذا كانت اسما ابتدئ بها فقيل كزید جانی پرید مثل زید جاء في ( وتكون للتشبيه ) مثل زيد كالأسد (و) تكون للتعليل عند قوم ومنه قوله تعالى ( كما أرسلنا فيكم رسولا أى لاجل ار إلى وقوله تعالى واذكروه كما هداكم) أى لاجل هدايته لكم (و) تكون أيضا الاستعلاء ) قال الأخفش وذلك مثل قولهم ( كن كما أنت عليه ) أى على ما أنت عليه ( ونكير في جواب) من اذا قيل ( كيف أنت أو كيف أصبحت فالكاف هنا فى معنى على قال ابن جني وقد يجوزان تكون في معنى الباء أى بخير (و) قد تكون للمبادرة اذا اتصلت بماله وسلم كما تدخل وصل كما يدخل الوقت) وقد تقع موقع الاسم في دخل عليه الحرف الجركما قال امرؤ القيس يصف فرسا ورحنا بكا بن الماء يجنب وسطنا * تصوب فيه العين طور ا ونراقى (و) قد تكون للتوكيد وهى الزائدة) بمنزلة الباء في خبر ليس وفي خبر ما و من وغيرها من الحروف الجارة نحو قوله عز وجل (البس كله شئ وتفسيره والله أعلم ليس مثله منى ولا بد من اعتقاد زيادة الكاف ليه مع المعنى لانك ان لم تعتقد ذلك أثبت له عزاسمه مثلا وزعمت انه ليس كالذى هوم له شئ فيفسد هذا من وجهين أحدهما ما فيه من اثبات المثل لمن لا مثل له عز و علا علوا كبيرا | والآخر أن الشئ اذا أثبت له: لا فهو مثل مثله لانه الشئ اذا ما له شئ فهو أيضا مماثل لما مائله ولو كان ذلك كذلك على فساد اعتقاد معتقده لما جازان يقال ليس كمثله شئ لانه تعالى مثل مثله وهو شئ لانه تبارك وتعالى قد سمى نفسه شيأ بقوله قل أي | ني أكبر شهادة قل الله شهيد بيني و بينكم فعلم من ذلك ان الكاف في ليس كله لا بد ان تكون زائدة ومثله قول رؤبة
- لواحق الاقراب فيها كالافق والمفق الطول ولا يقال في هذا الشئ كالطول انما يقال في هذا الشئ طول فكأنه قال فيها مقق |
أى طول وقال شيخناني قوله تعالى ليس كمثله شئ قد أخرجها المحققون عن الزيادة وجعلوها من باب الكتابة كما في شروح التلخيص - والمفتاح والتفسيرين وغيرها وتكون اسما جارا مراد فالمثل أولا تكون الا في ضرورة كقوله * يضحكن عن كالبرد المنهم *) أى عن مثل البرد (و) قد تكون ضميرا منصوبا ومجرور النحو) قوله تعالى ( ما ودعك ربك وما قلى ) ونص الصحاح وقد تكون ضميرا للمخاطب المجرور والمنصوب كقولك غلاء لك وضربك زاد الصاغاني تفتح للمذكر وتكسير للمؤنث للفرق (و) قد تكون (حرف) معنى لاحقة اسم الاشارة) ونص الصحاح وقد تكون للخطاب ولا موضع لها من الاعراب ( كذلك وتلك) وأوائك ورويد له لانها ) لیست باسم هنا وانما هى للخطاب فقط تفتح للمذكر وتكسر للمؤنث (و) تكون (الاحقة للضمير المنفصل المنصوب كابالنوايا كما ( و ) لاحقة (لبعض أسماء الافعال كيم لك و رويدك والنجال و ) تكون ( لاحقة لا رأيت بمعنى اخبرني نحو أر أيتك هذا الذى كرمت على وقد بسط معانى الكاف وما فيها كله في المغنى وشروحه وأورد الشيخ ابن مالك أكثرها في التسهيل عن اللحياني ) وتكاف) بضم | المثناة الفوقية : يجوزجان و ة ) أخرى (بنيسابور وكوفت الاديم تكويفا (قطعته ككيفته) تكييفا (و) کوفت (الكاف) عملتها و كتبتها وتكوف) الرمل ( تكوفا وكوفانا بالفتح استدار) وكذلك الرجل (و) نكوف الرجل (تشبه بالكوفيين أو انتسب اليزم) أو تعصب لهم وذهب مذهبهم * ومما يندرلا عليه كوف التي نحاء وقيل جمعه وكوف القوم أنوا الكوفة قال اذا ما رأت يوما من الناس راكبا * ينهمر من جيرانها ويكوف وقال يعقوب كوف صار الى الكوفة والناس في كوفى من أمر هم كسكرى أى فى اختلاط وجمع الكاف أكواف على التذكير وكافات على التأنيث ومن الاخير قولهم كافات الشتاء سبع والكاف الرجل المصلح بين القوم فال خصم اذا ما جئت تبغى سيو به * وكاف اذا ما الحرب شب شهابها (المستدرك) والكاف لقب بعضهم والكوفية ما يلبس على الرأس سميت لاستدارتها الكهف كالبيت المنقور في الجبل ج كهوف) (تكهف) كذا في الصحاح ( أو ) هو ( كالغار) كذا في النسخ وصوا به كالمغار ( في الجبل) كما هو نص العين الا انه واسع فإذا اصغر فغار) أى - فالغار أعم لا أنه خاص بغير الواسع كما نوهم قاله شيخنا (و) من المجاز الكهف (الوزرو الملجأ) يقال هو كهف قومه أى مجوهم وأولان معاذاهم وكهوفهم واليهم يأوى مله وفهم كم فى الاساس وفي التهذيب فلان كهف أهل الريب اذا كانوا يلوذون به فيكون وزرا و ملجاً لهم وأنشد الصاغاني وكنت لهم كم فاحصينا وجنة * يؤوب اليها كهفها ووليدها (و) قال ابن دريد الكهف زعموا (السرعة والمشى) ونص الجهرة السرعة في المشى والعد وقال ( وهو فعل ممات ومنه بناء كنه ف عنا اذا أسرع وقال مرة ومنه بناء كنه ف وهو موضع ( والنون زائدة) وقد تقدمت الاشارة اليه ( وأصحاب الكهف) المذكورون - في القرآن اختلاف في ضبط أساميهم على خمسة أقوال القول الأول ( مكلمينا اما يخامر طوش نوا اس سانيوس بطنيوس كشف وطط أو مليخا) بحذف الألف (مكسلمين ) مثل الاول (مرماوس نوانس اربطانس أونوس كند سلط طنوس) وهذا هو القول الثانى | (۳۱ - تاج العروس سادس)