انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/173

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الضاد من باب الفا.) (ضوف) قد احتذى من الدماء وانتعل * وكبر الله و سی ونزل بمنزل نزله وعمل * لا ضفف يشغله ولا تقل ۱۷۳ أى لا يشغله عن نسكه وحجمه عيال ولا مناع وروى عن اللحياني الضفف الغاشية والعيال وقيل الحشم ( و ) فى الحديث عن الحسن ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يشبع من خبز ولحم الا على ضفف و روى مالك بن دينار هذا الحديث عن الحسن وقال سألت عنها يدويا فقال هو (التناول مع الناس أو كثرة الايدى على الطعام أو الضيق والشدة أو ) هو ( أن تكون الاكلة أكثر من مقدار ( الطعام) قاله ثعلب قال والحفف أن يكونواعمق داره وقد تقدم وقال الاصمعي أن يكون المال قليلا و من يأكله كثيرا (و) قال الفراء الضفف -

(الحاجة) نقله الجوهرى قال (و) الضفف أيضا ( المجلة) يقال لقيته على ضفف أى على عجل من الأمر ومنه قول الشاعر وليس في رأيه وهن ولا ضفف * (و) الضفف الضعف) و به فسر أيضا بعضهم قول الشاعر المذكور ( و ) قال شمر الضفف - ( مادون مل ، المكيال ودون كل مملوه) وهو الاكل دون الشبع ( و ) الضفف ( ازدحام الناس على الماء) نقله الجوهرى ( والضفة الفعلة الواحدة منه و) قال الاصمعی (ماء مضفوف) أى (مرد حم عليه) مثل مشفوه قال الراجز لا يستقى في النزح المضفوف * الامدارات الغروب الجوف هكذا أنشده الجوهري والصاغاني و ابن فارس وكذلك حكاه الليث وقال اللحياني ماؤنا اليوم مصفوف كثير الغاشية من الناس والماشية وأنشد كما ذكرنا قال ابن برى روى أبو عمر و الشيباني هذين البيتين المظفوف بالظاء، وقال العرب تقول وردت ماء مظفوفا أى مشغولا وأنشد البيتين ( ورجل ضف الحال ) أى (رقيقه) مأخوذ من الضفف بمعنى الشدة والضيق نقله الجوهرى قال شيخنا | قلت ورد أيضا ضفت محركة دون ادغام والادغام أكثر * قلت قال سيبويه ورجل ضفف الحال وقوم ضففوا الحال قال والوجه الادغام ولكنه جاء على الاصل ( وضف الناقة) يضفها ضفا ( حلبها بكفه كانها لغة في ضبها كم في الصحاح زاد غيره وذلك انتهم الضرع ونقله الأزهرى عن الكسائي قال ضبيت الناقة أضبها ضبا اذا خليتها بالكف قال وقال الفراء هذا هو الصف بالفاء فاما الضب فهو أن تجعل ابهامك على الخلف ثم ترد أصابعك على الابهام والخلف جميعا وقال غيره الضف جمعك خلفيها بيدك اذا حليتها وقال اللحياني هو أن يقبض بأصابعه كلها على الضرع وناقة ضفوف كثيرة اللين لا تحلب الا بالكن) وكذا شاة صفوف بيننا الضفاف ومنه قوله جلبانة ركانة صفوف * تخلط بين و بروصوف ويروى بالصاد وقد تقدم ( وضفة النهر و يك مرجانبه) ومنه حديث عبد الله بن خباب مع الخوارج فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه واقتصر الجوهرى على الكرومو به القتيبي وقال الازهرى الصواب الفتح والكسر لغة فيه وضفتها الوادى أو الحسيزوم و یکسر جانباه) عن ابن الاعرابي وأنشد. بدعه بضفتى حيز مه * وقد استعاره على رضى الله تعالى عنه للجفن فقال فيقف ضفتى جفونه أى جانبيها ( وضفة البحر ساحله و ( الضفة من الماء دفعته الأولى و) قال الاصم مى دخلت فى (ضفة القوم وضفضفتهم أى (جماعتهم) ونقله الليث أيضا هكذا ( وضفيفية من بقل) أي (ضغيفة ) حكاه ابن السكيت وذلك اذا كانت الروضة ناضرة - متخيلة وتقدم عن أبي مالك أنه ضغيفة بغينين معجمتين ( و ) قال أبو سعيد يقال ( هو من ضفيقنا ولفيفنا ) كذا في النسخ والصواب تقديم الضيفنا كما هو نص العباب ويدل له قوله بعد أى ممن تلفه بنا ونضفه البنا اذا جربته الامور ) أى ثابته واعترته ( والضفافة كسحابة من لا عقل له ) نقله الصاغانى ( وضفه) صفا (جمعه) وأنشد أبو مالك فراح يحدوها على أكسائها * يضفها ضفا على اندرائها أي يجمعها ( و ) قال الفراءضف (المصطلى ) ضفا (ضم أصابعه) وجمعها ( فقر بها من النارو) قال أبو عمرو يقال (شاة ضفة الشخب) أي (واسعته) كما فى اللسان والعباب (و) قال أبو مالك (المضف بالضم هنيه تشبه الفراد) وهى (غبراء) في لونها (رمدا، اذ السعت ) شرى الجلد) بعد اسعتها ( ج ) ضففة ( كفردة و ) يقال ( تضافوا اذا (كثروا واجة موا على الماء وغيره) والصاد لغة فيه وقال أبو مالك قوم متضافون أي مجتمعون قال غيلان مازات بالعنف وفوق العنف * حتى اشفتر الناس بعد الضف أى نفرة وابعد اجتماع ونقل ابن سيده تضافوا على الماء اذا كثروا عليه عن يعقوب وقال اللحياني انهم المتضافون على الماء أى - مجتمعون مزدحمون عليه (و) تضافوا أيضا (اذا خفت أحوالهم هكذا هو نص العباب ومثله في سائر النسخ والصواب أموالهم كماهو نص النوادر لابي زيد * ومما يستدرك عليه عين صفوف كصبور كثيرة الماء قال الطرماح ونجود من عين ضفو * فى الغرب مترعة الجداول (المستدرك ) وجمع ضفة الوادى بالكسر الضفاف قال * يقذف بالخشب على الضفاف * ورجل مضفوف مثل محمود اذ انفد ما عنده نقله | الجوهري وهو مجاز هكذا حكاه اللعياني و روی غیره رجل مضفوف عليه (المضوفة) أهمله الجوهرى هنا أورده في ض ي ف (المضوفة) وفى العباب هو ( الهم والحاجة) ويقال لي اليك مضوفة أى حاجة وقال الأصمعى المضوفة الامر يشفق منه وأنشد لا بي جندب -