انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/108

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1.A فصل الدال من باب الفاء) (دف) (دغف) (المستدرك) * ومما يستدرك عليه قال :علب يقال اقبلوا في دسفانهم أى خرهم * ومما يستدرك عليه الدعف بالعين المهملة يقال موت دعاف كذعاف كا. يعقوب في البدل هكذا نقله صاحب اللسان وأهمله الجوهري والصاغاني وأبود صفاء كنية الاحق الدغف بالمعجمة) كالمنع أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الاخذ الكثير والفعل) دغف ( بكمي) يقال دغف الشئ يد غفه دغفا أى أخذه | أخذا كثيرا (و) قال ابن عباد العرب ( اذا حق وا انسا نا قالوا يا أباد غفاء، ولدها فتارانى شيأ ) وفى نص الامالى جسدا (لا رأس له - ولا ذنب والمعنى كافها ما لا نطيق ولا يكون قلت هكذا هو فى المحيط وقال ابن برى حكى ابن جزة عن أبى رياش انه يقال للمعمق | أبوليلي وأبود عفا ، هكذا بالعين المهملة قال وأنشد لا بن أجر یدنس عرضه اینال عرضى * أباده نماء ولدها فقارا (دف) (المستدرك) ومما يستدرك عليه دغفهم الحرأى عمهم كذا في اللسان ( الدف با انتح الجنب من كل شئ) وذكر الفتح مستدرك (أو صفحته) أى الجنب ودفا البعير جنباه ومنه أصبر من عود بد فيه الجلب وقال الراعي وقال كعب بن زهير رضى الله عنه وأنشد ثعلب في صفة انسان ما بال دفت بالفراش مذيلا * أقذى بعينك أم أردت رحيلا له عنق اوى بما وصلت به * ودفان يشتفان كل ظعان بحك كدوح العمل تحت لبانه * ودفيه منها داميات و حالب وأنشد أيضا في صفة ناقة تری ظلها عند الرواح كانه * الى دفها ر أل يحب حبيب ( كالدفة) بالها، وأنشد الليث ووانية زجرت على وجاها * قريح الدفتين من البطان ومنه قولهم بات يتقلب على دفتيه (و) الدف نسف الشئ واستئصاله) نقله الصاغاني (و) من المجاز الدف (من الرمل و ( من ) الارض سندهما) وقال ابن شميل دفوف الارض أسنادها فى الاساس قطع دفوف الاودية وأسنادها وهى ما رتفع من جوانبها | (و) الدف ( اللين من سير الابل) وكذا من سير الطير ( كالدفين) وهذه نقلها الجوهرى (و) الدف (المشى الخفيف) يقال دف | الماشي على وجه الارض أى خف (و) الدف ( الذي يضرب به النساء كما في المحكم والعباب قال الصاغاني ومنه الحديث فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف فى النكاح وأراد بالصوت الاعلان وبالضم أعلى ) قال الجوهرى وحكى أبو عبيد عن بعضهم | ان الفتح فيه لغة ( ج دفوف) بالضم كما في المحكم ( و ) انشهاب ( أحمد بن نصير بن نبأ المصرى (الدفوفى محدث) عن ابن رواح مات سنة 195 وأخوه على حدث أيضا ( ويؤكل مادف أى) ما (حرك جناحيه من الطير كالحمام ونحوه (الا ماصف) أى ) كانسور) والصة ورونحوهما وهو حديث والرواية يؤكل مادف ولا يؤكل ماصف وفي أخرى كل مادف ولا تأكل ماصف وفي بعض التنزيه ويسمع حركة الطير صافها ودافها الصاف الباسط جناحيه لا يحركهما (و) من المجاز (دقنا المصحف) جانباه و (صامتاه) من جانبيه يقال - حفظ ما بين الدفتين ( و) الدفتان ( من الطبل ) الجلدتان ( اللنار على رأسه ) يقال ضرب دفتى الطبل وه و مجاز ( والدفيف الدبيب | و) هو ( السير اللبين) كما في الصحاح وقال غيره الدفيف العدو واستعاره ذو الرمة في الديران فقال يصف الثريا يدف على آثارها د برانها * فلاه ومسبوق ولا هو يلحق وفي الحديث ان اعرابيا قال يا رسول الله هل في الجنة ابل فقال نعم ان فيها النجائب تدف بركانها أى تسير بهم سير الينا (و) الدفيف من الطائر مره فويق الارض أو ) هو ان يحرك جناحيه ورجلاه في الارض) وفي المحكم بالارض وهو بطير ثم يستقل ( وقد دف) الطائر يدف دفاود فيها (و) قال ابن عباد ( أدف) الطائر مثل دف (و) قال ابن الاعرابی (دفدف) از اسار سبر الينا ( و ) قال ابن عباد (استدف) مثل دفف ( ود فادف الارض أسنادها) وهى ما ارتفع من جوانبها الواحد دورفة) عن ابن شميل ( والدافة الجيش | يدفون نحو العدو أى يديون كما في الصحاح وقال ابن دريد هى الجماعة من الناس تقبل من الد الى بلد و يقال وقت علينا من بني | فلان دافة قال الصاغانى و هو يردف بعلى لانه بمعنی قدم و ورد و قال أبو عمر و الدافة القوم يسيرون جماعة سير اليس بالشديد يقال هم | قوم يدفون دفيفا وقال غيره الدافة قوم يريدون المصر وقال الزمخشرى دقت عليهم دافة من الاعراب قدم عليهم جمع يدفون للنجعة | وطلب الرزق ( وعقاب دفوف) كصبور اذا كانت (ند نو من الارض اذا انقضت في طيرانها نقله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس يصف فرسا وشبهها بالعقاب كاني يفتخاء الجناحين القوة * دفوف من العقبان طأطأت شلال ویروی شملالی بداء الاشباع و يروى شملا لا بدون يا، وهى الناقة الخفيفة وأنشد ابن سيده لا بى ذؤيب فبينا عشان جرت عقاب * من العقبان خائنة دفوف قلت وفسره السكرى فقال دفوف تدف في الطيران أي تسرع ( وسنام مدفف كعدت سقط على دفتي البعير) نقله الجوهرى والصاعاني