انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/107

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الفاء ) (دسف) ١٠٧ سلام د قرب عسفان وخيف النعم) بلد آخر ( أسفل منه وخيف ذى القبر) موضع آخر ( أسفل منه أيضا وخيف الجبل (ع) آخر كل ذلك سمى به لانه في سفح الجبل (وأخاف) الرجل اخافة ( أى أتى ) الى ( خيف منى فنزله) نقله الجوهرى (كاخيف ) كمافى - المحكم وهو على الاصل (د) قال بونس (اختاف) أتى خيف منى كامتنى اذا أتى منى (و) أخاف (السيل القوم أنزلهم الخيف قاله - ابن عباد ( و ) قال أبو عمرو ( الخيفة السكين) وهى الرميض (و) الخيفة (عرين الأسد) هكذاذ كره ابن عباد في هذا التركيب قال الصاغاني فان اشتقت من الخوف فوضع ذكرها خوف (والخيف محركة فى الفرس وغيره زرقة احدى العينين و سواد الاخرى) جمل أخيف وناقة خيفا، وكذلك هو من كل شئ احدى عينيه زرقا، والأخرى سودا، وفي الجمهرة والاخرى كملاء بدل سودا، وجمع بينهما في اللسان فقال سوداء كملا. وفي الحديث في صفة أبي بكر رضى الله عنه أخيف بني تيم (و) الخيف ( فى الابل سعة النيل) يقال ( ناقة خيفاء رجمل أخيف بالمعنيين بينا الخيف نقله الجوهرى وقال المعنى صوى لهاذا كدنة جلديا * أخيف كانت أمه صفيا (أو الخيفاء) من النوق ( الواسعة الضرع و ) قيل ( الواسعة جلده أو لا تكون خيفا حتى تخلو من اللبن وتسترخي ) هكذا فى النسخ | والصواب يخلو و بسترخى أى الضرع ( ج خيفاوات نادرة لان فعلاوات انما هي للاسم أو للصفة الغالبة غلبة الاسم كقوله صلى الله عليه وسلم ليس في الخضراوات صدقة (وجمع الاخيف خيف وخوف) بالكسر والضم (و) من المجاز (هم أخياف أى مختلفون) كما فى الاساس زاد الصاغاني في أشكالهم وهيا تتهم وفى اللسان الاخياف الضروب المختلفة في الاخلاق والاشكال (و) يقال ( اخوة أخياف) اذا كانت أمهم واحدة والا با شستى) ومنه قواهم الناس أخياف اذا كانو الا يستوون وهو مجاز قال | الناس أخياف رشتى فى الشيم * وكاهم يجمعه بيت الادم الشاعر و معنى بيت الادم أى أديم الارض يجمعهم كل ذلك نقله ابن درید (و) قال ابن عباد (خيف) اذا نزل منزلا ) وكذلك خيم قال (و) خيف ( عن القتال) اذا ( نكصو) قال الليث ( خيف الأمر بينهم بالضم تحييفا وزع) ونص الاساس خيف المال وهو مجاز (و) خيف ( عمور الله بين الاسنان ) أى (تفرقت) قاله الليث وهو مجاز و قول ربيعة بن مقروم الضبي و باردا طيبا عذ با مقبله * مخيفانيته با نظلم مشهودا المخيف مثل المخلل أى قد خيف بالظلم ( وتخيف ) فلان ( ألوانا ) اذا ( تغير ) ألوانا قال الكميت وما تخيف ألوانا مفتنة * عن المحاسن من أخلاقه الوطب ( وسموا أخيف كأحمد) ويقال أخيف كزبير وقد تقدم في أخ فى الاختلاف في اسم المجتر بن كعب التميمى فراجعه * ومما يستدرك عليه خيفت المرأة أولادها جاءت بهم مختلفين و هو مجاز و تحيفت الابل في المرعى وغيره اختلفت وجوهها عن اللحياني | (المستدرك) وتخيفه تنقصه عن ابن الاعرابي والخافة خريطة التحال على قول أبي على موضع ذكره هنا كما تقدم ذكره قال ابن سيده وربما سميت الارض المختلفة ألوان الحجارة خيفاء وجمع خيف الجبل أخيراف وخيوف ومن الاول قول قيس بن ذريح فعيقة فالاخياف أخياف طبية * بها من لبيني مخرف ومرابع و من الثاني حديث بدر مضى في مسيره اليها حتى قطع الخيوف وخيف بني كنانة اسم المحصب جاء ذكره في الحديث لفصل الدالي مع الفاء * ومما يستدرك عليه دأف على الاسير أى أجهز موت دواى كغراب وحی آورده صاحب اللسان | وأهمله الجوهرى والصاغاني (ادر عفت الابل) كتبه بالاحمر وهو (بالدال والذال) ومقتضاه انه أهمله الجوهرى كما فعله (المستدرك) الصاغاني في التكملة (مضت على وجوهها) قاله الفرا. (أو أسرعت) فهو مدرعف (وذكر الجوهرى اياهما في الذال المعجمة جمالا (ادر عف) ( غير مغن عن ذكره هنا) بالتفصيل فان مافيه لغنان أو أكثر فحقه ان يذكر كل لغة في موضعها (و) قال ابن عباد ا در عف (الرجل في القتال اذا استنتل من الصف ) قال ( وناس مدرعفون مقاصون في سيرهم كأنه أخذ من ادر عفاف الابل هو تحت درف فلان) بالفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى ( أى ) تحت ) كنفه وظله أو من ناحيته في خير أو شر ) كذا نقله عنه الصاغاني ورقات ودرفة الباب بالفتح مصراعه ولكل باب درفتان هكذا يستعمله العوام (الدرنوف كزنبور) أهم له الجوهري (درف) وقال الازهرى وابن عباد هو ( الجمل الفحم العظيم) وضبطه الصاغاني في التكملة كمجرد حل وهكذا هو فى العباب وعبارة اللسان محتملة وأنشد قول الشاعر وقد حد وناها جيد وهلا * عثمثما ضخم الدفارى نهي لا * أكان در نوفا هجانا هي كال وقد توقف فيه الازهرى الدسفان كعثمان أهمله الجوهرى وقال الليث هو (شبه الرسول) كأنه ( بطلب الثني) ويبغيه (أورسول سوء بين الرجل والمرأة (ج) دسا فى ( كسكاری و ) قبل هو الاسفان (بكسر) وحينئذ ( ج دسافين كدهقان و دهاقین - قال أمية بن أبي الصلت (در نوف) هم ساعدوه كما قالوا الههم * وأرسلوه يريد الغيث دسفانا (و) قال ابن الاعرابي (الدسفة والدستان بضعهما القيادة ) قال (وأدسف) الرجل (صار معاشه منها) أى من الدسفة (أدسف)