فصل العين من باب الراء ) (عشر) ٤٠٠ اللغة لا يعرفونه وللمذكر أحد عشر لا غير قال ابن السكيت ومن العرب من يسكن العين فيقول احد عشر وكذلك يسكنها الى تسعة عشر الا اثنى عشر فان العين لا تسكن اسكون الالف والياء، قبلها وقال الأخفش اغاسكنوا العين الماطال الاسم وكثرت - حركاته والعدد منصوب ما بين أحد عشر إلى تسعة عشر في الرفع والنصب والخفض الا اثنى عشرفات اثني واثنتي يعربان لانهما على هجاءين ( وعشر يعشير) عشرا (أخذ واحدا من عشرة أو ) عشر يعشر (زاد و احدا على تسعة هكذا فى اللسان (و) عشر ( القوم ) يعشرهم بالكمر عشرا (صار عاشرهم) وكان عاشر عشرة أى كلهم عشرة بنفسه وقد خلط المصنف هذا بين فعلى البابين - والذي صرح به شراح الفصيح وغيرهم ان الاول من حد كتب و الثاني من حسد ضرب قياسا على نظاره من ربع وخمس كما سيأتى وقد أشار لذلك البدر القرافي في حاشيته وتبعه شيخنا منبها على ذلك متهاء لا عليه أشد تحامل ( وثوب عشاری بانضم (طوله عشرة | أذرع والعاشوراء) قال شيخنا قلت المعروف تجرده من أل (والعشوراء) ممدودان (ويقصران را لعاشور عاشر المحرم) قال الازهرى ولا يسمع في أمثلة الاسماء اسماعلى فاعولاء الا أحرفا قليلة قال ابن بزرج الضار وراء الضراء والساروراء السمراء والدالولاء | الدلال وقال ابن الاعرابي الخابورا ، موضع وقد ألحق به تاسوعا، قالت فهذه الالفاظ يستدرك بها على ابن دريد حيث قال في الجمهرة ليس لهم فاع ولاء غير عاشورا، لاثانى له قال شيخنا و يستدرك عليهم حاضورا، وزاد ابن خالويه ساء وعاء (أو تاسعه) و به أول المزنى | الحديث لا مو من التاسع فقال يحتمل أن يكون التاسع هو العاشر قال الازهرى كأنه تأوّل فيه عشر الوردا نها تسعة أيام وهو الذي حكاء الليث عن الخليل وليس ببعيد عن الصواب و العشرون) بالكسر (عشرتان) أى عشرة مضافة الى مثلها وضعت - على لفظ الجمع وليس بجمع العشرة لانه لا دليل على ذلك وكسروا أولها العملة فاذا أضفت أسقطت النون قلت هذه عشروك وعشرى | بقلب الواو ياء للتي بعدها فتدغم ( وعشرنه جعله عشرين نادر للفرق الذى بينه و بين عشرة (والعشير جزء من عشرة أجزاء (كالمعشار) بالكسر الاخير عن قطرب نقله الجوهرى فى رب ع (والعشر) بالضم والعشير والعشر واحد مثل الثمين والثمن والسديس والسدس يطرد هذان البنا ان في جميع الكسور ( ج عشور و أعشار ) واما العشير فجمعه أعشراء مثل نصيب وانصباء وفي الحديث تسعة أعشراء الرزق في التجارة ( و ) العشير (القريب والصديق ج عشراء و) عشير المرأة (الزوج) لانه يعاشرها وتعاشره وبه فسر الحديث لا نحن يكثرن اللعن و يكفرن العشير (و) العشير (المعاشر) كالصديق والمصادق وبه فسر قوله تعالى لبأس المولى ولبئس العشير (و) العشير ( في حساب) مساحة (الأرض) وفى بعض الأصول الارضين (عشر الففيز ) والقفيز عن مر الجريب (و) العشير (صوت الضبع) غير مشتق ( وعشرهم يعشرهم مقتضی اصطلاحه أن يكون من حد ضرب - والذي في كتب الافعال انه من حد كتب كما تقدم آنفا (عشرا) بالفتح على الصواب ورجح شيخنا الضم ونقله عن شروح الفصيح | (وعشورا) كقعود ) وعشرهم) تعشيرا أخذ عشر أموالهم وعنمر المال نفسه وعشره كذلك ولا يخفى أن في قوله عشرهم يعشرهم إلى آخره مع ما سبق وعثر أخذ واحدا من عشرة تكرار فان أخذ واحد من عشرة هو أخذ العشر بعينه أشار لذلك البدر القرافي في حاشيته وتبعه شيخنا وهو أحد المواضع التي لم يحررفيه المصنف تحرير الشافيا والصواب في العبارة هكذا و العشر أخذك | واحدا من عشرة وقد عثر عشرا أخذ عشر أموالهم وعشرهم يعشرهم كان عاشرهم أو كلهم عشرة بنفسه ولا تناقض - في عبارة المصنف كماز عمو او قول البدر في تصويب عبارة المصنف مع ان الاول لازم والثاني متعد وكذا قوله ويقال العشور نقصان والتعشير زيادة واتمام محل نظر فتأمل والعشار قابضه) وكذلك العاشر ومنه قول عدى بن عمر لا بن هبيرة وهو يضرب - بين يديه بالسياط تالله ان كنت الا انيابا فى اسيفاط قبضها عشاروك وفي الحديث ان لقيتم عاشرا فاقتلوه أى أن وجدتم من يأخذ العشر على ما كان يأخذه أهل الجاهلية مقيما على دينه فاقتلوه الكفره أولا ستحلا له لذلك ان كان مسلما و أخذه مستحلا و تاركا فرض | الله وهور بيع العشرة رهم على ما فرض الله سبحانه وتعالى فيحسن جميل وقد عثر جماعة من الصحابة للنبي والخلفاء بعده فيجوز ان يسمى آخذ ذلك عاشر الاضافة ما يأخذه إلى العشر كربع العشر ونصف العشر كيف وهو يأخذ العشر جميعه وهو ما سفته | السماء وعشر أم وال أهل الذمة في التجارات يقال عشرت ماله أعشره عشرافانا عاش رو عشرته فانا معشر وعشار اذا أخذت عشره وكل ما ورد في الحديث من عقوبة العشارة مول على هذا التأويل وفي الحديث النساء لا يحشرن ولا يعشرت أى لا يؤخذ العشر من حليهن (والعشر بالكسر ورد الابل اليوم العاشر ) وهو الذى أطبق واعليه ( أو ) العشر في حساب العرب اليوم التاسع) كما في شمس العلوم نقلا عن الخليل قال وذلك انهم يحبونها عن الماء تسع ليال وثمانية أيام ثم تورد فى اليوم التاسع وهو اليوم العاشر من الورد الاول وفي اللسان العشر ورد الابل اليوم العاشر و فى حسابهم العشر التاسع فإذا جاوزوها ، مثلها فظموها عشرات والابل في كل ذلك واشر أى ترد الماء عشر او كذلك القران والسوابع والخوامس وقال الاصمعي اذا وردت الابل في كل يوم قيل قد وردت رفها فاذا وردت يوما و يوما لاقيل وردت غبا فإذا ارتفعت عن الغب فالظم الربع وليس فى الورد ثلث ثم الخمس إلى العشر فاذا زادت فليس لها تسمية ورد و لكن يقال هي ترد عثمر اوغبا وعشر اور بها الى العشرين فيقال حين نظموها عشران فاذا جاوزت | العشرين فهي جوازئ وفي الصحاح والمثمر ما بين الوردين وهو ثمانية أيام لانها ترد اليوم العاشر و كذلك الاظماء كالها بالكسر واپس
صفحة:تاج العروس3.pdf/400
المظهر