قوله سبقت أوائله أواخره ٣٨٦ فصل العين من باب الراء ) (عذر) ( و ) أعذرت (الدار كثرت فيه ) هكذا في النسخ والصواب كثر فيها (العذرة) وهى الغائط الذي هو السلح هكذا فى التكملة وقال البدر القرافي في حاشيته أراد بالدار الموضع فذكر الضمير ( وعذر) الرجل (تعذيرا) فهو معذر اذا اعتذر ولم يأت بعذر وعذر (لم يثبت ) له عذر و به فسرة وله عز وجل وجاء المعذرون من الاعراب ليؤذن لهم بالتشقيل هم الذين لا عذر لهم ولكن يتكافون عذر ا وسيأتي | البحث فيه قريبا ( كعاذر) معاذرة (و) عذر الغلام نبت شعر عذاره) یعنی خده (و) عذر (الشئ) تعذيرا (لطفه بالعذرة و عذر (الدار) تعذیرا ( طمس آثارها وأعذرتها وأعذرت فيها أثرت فيها كما نقله الصاغاني (و) عذر تعذيرا اتخذ طعام العذار ) وأعده للقوم (و) عذر تعذيرا ( دعا اليه وتعذر تأخر) قال امرؤ القيس بسير يضج العود منه يمنه * اخو الجهد لا يلوى على من تعذرا (و) تعذر عليه ( الامر لم يستقم ) وذلك اذا صعب وتعسر (و) تعذر (الرسم) تغيرو (درس) قال أوس فبطن اللى فالسجال تعذرت * فعقلة الى مطار فواحف وقال ابن ميادة واسمه الرماح بن أبرد يمدح بها عبد الواحد بن سلمان بن عبد الملاك ومنها ما هاج قلبك من معارف دمنة * بالبرق بين أصالف وفد افد لعبت بها هوج الرياح فأصبحت * قفرا تعذر غير أورق هامد كان أخطأه الربيع فانه نصر الحجاز بغيث عبد الواحد سبقت أوائله أواخره * بمشرع عذب وثبت واعد من هكذا في خطه ومثله في ( كاعتذر ) يقال اعتذرت المنازل اذا درست و مررت بمنزل معتذر بال وقال ابن أحمر اللسان اه بان الشباب وأفنى ضعفه العمر * الله درك أي العيش تنتظر هل أنت طالب مجد لست مدركه * أم هل لقلبك عن ألافه وطار أم كنت تعرف آيات فقد جعلت * أطلال الفك بالودكاء تعتذر قيل ومنه أخذ الاعتذار من الذنب وهو محو اثر الموجدة (و) تعذر الرجل ( تلطخ بالعذرة و تعذرا عتذرو (احتج لنفسه ) قال الشاعر كان يديها حسين يغلق صفرها * يد انصف غيرى تعذر من حرم ( و ) يقال تعذروا عليه أى (فر) واعته وخذلوه ( والعذير العاذر) قال ذو الاصبع العدواني عذير الحى من عدوان كانواحية الارض بغى بعض على بعض * فلم برعوا على بعض فقد أضحوا أحاديث * برفع القول والخفض يقول هات عذرا فيما فعل بعضهم ببعض من التباغض والقتل ولم يرع بعضهم على بعض بعد ما كانواحية الارض التي يحذرها كل أحد وقيل معناه هات من يعذرنى ومنه قول على بن أبي طالب رضي الله عنه وهو ينظر الى ابن ملجم أريد حياته ويريد قتلى * عذيرك من خليلك من مراد يقال عذيرك من فلان بالنصب أى هات من يعذرك فعيل بمعنى فاعل ويقال لا يعذرك من هذا الرجل أحد معناه لا يلزمه الذنب فيما يضيف اليه ويشكوه منه وفي حديث الافل من يعذرني من رجل قد بلغنى عنه كذا و كذا فقال سعد أنا أعذرك منه أى من يقوم بعذرى ان كافأته على سوء صنيعه فلا يلومني وفي حديث أبي الدرداء من يعذرني من معاوية أنا أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبرني عن نفسه وفي حديث على من يعذرنى من هؤلاء الضباطرة (و) عذيرك (الحال التي تحاولها) وترومها مما (تعذر عليها) اذا فعلت قال العجاج يخاطب امر أنه جاری لا تستنكرى عذیری * سيرى واشفاقى على البعير يريد يا جارية فرخم وذلك انه عزم على السفر فكان يوم رحل ناقته لسفره فقالت له أمر أنه ما هذا الذى ترم مخاطبها بهذا الشعر أى - لا تنكرى ما أحاول وجمعه عذر مثل سرير وسرروا نما خفف فقيل عذر و قال حاتم أماوى قد طال التجنب والهجر * وقد عذرتني في طلا بكم العذر أما وى ان المال غاد ورائح * ويبقى من المال الاحاديث والذكر وقدء- لم الاقوام لو أن حاتما * أراد ثراء المال كان له وفر (و) العذير (النصير ) يقال من عذيرى من فلان أى من نصيرى (والعذار من اللجام) بالكسر (ماسال على خد الفرس ) هو نص المحكم وفي التهذيب وعذار اللجام ما وقع منه على خدى الدابة ( و ) قبل عذارا اللجام السيران اللذان يجتمعان عند القفا يقال عذر الفرس به ( أى بالعذار ( يعذره ) بالكسر ) و يعذره ) بالضم شد عذاره کا عذره اعذارا وقيل عذره وأعذر، وعذره
صفحة:تاج العروس3.pdf/386
المظهر