انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/385

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب الراء )) (عذر) ٣٨٥ الكبيرة قال الازهرى أراد بالقبيلة الادرو كان الهمزة قلبت عينا فقيل عدد عدرا والاصل أدر أدرا و عندر مثال سندر جبل قال ولا مثل يوم في قدار ظلته * كأني وأصحابي قلة عند را امرؤ القيس فترك صرفه على نية البقعة ويروى فى قداران ظلته وقداران موضع كذا في التكملة وسيأتى فى فى در (العيد هور) أهمله (عدهر) الجوهري وابن منظور وقال ابن دريد العيد هور (الناقة السريعة) كذا في التكملة كأنه من عده اذا أسرع (العذر بالضم (عدد) ) معروف وهو الحجة التي يعتذر بها وفى البصائر للمصنف العذر تحرى الانسان ما يمحو به ذنوبه وذلك ثلاثة اضرب ان تقول لم أفعل أو تقول فعلت لاجل كذا فيذ كرما يخرجه عن كونه مذنبا أوتة ول فعلت ولا أعود ونحو ذلك وهذا الثالث هو التوبة فكل | نوبة عذر وليس كل عذر توبة ( ج اعذار ) يقال (عذره يعذره) بالكسر فيما صنع (عذرا) بالضم (وعذرا) بضمتين و بهما قرى قوله - تعالى فالملقيات ذكر ا عذرا أو نذرا فسره ثعلب فقال العذر والنذر واحد قال اللحياني وبعضهم ينقل قال أبو جعفر من ثقل أراد عذرا | أو نذرا كما تقول رسل في رسل وقال الازهرى وهما اسمان يقومان مقام الاعذار والانذار و يجوز تخفيفهما وتثقيلهما معا | ( وعذری) بضم مقصورا قال الجموح الظفرى قالت أمامة الماجنت زائرها * هلارميت ببعض الاسهم السود لله درك انى قد رميتهم * لولا حددت ولا عذرى لمحدود قبل أراد بالاسهم السود الاسطر المكتوبة (ومعذرة) بكسر الذال ( ومعذرة) بضمها جمعهما معاذير (وأعذره ) كعذره قال الاخطل - فان تل حرب ابنى نزار تواضعت * فقد أعذر تنا في طلابكم العذر ( والاسم المعذرة مثلثة الذال والعذرة بالكسر ) قال النابغة ها ان تا عذرة الاتكن نفعت * فان صاحبها قد تاه في البلد يقال اعتذر فلان اعتذارا وعذرة ومعذرة من ذنبه فعذرته ( وأعذر ) اعذار او عذرا ( أبدى عذرا عن اللحياني وهو مجاز والعرب - تقول أعذر فلات أى كان منه ما يعذر به والصحيح ان العذر الاسم والأعذار المصدر وفي المثل أعذر من أنذر (و) أعذر الرجل ( أحدث و ) يقال عذر الرجل لم يثبت له عذر و أعذر ) ثبت له عذر و به فسر من قرأ قوله عز وجل وجاء المعذرون من الاعراب كما يأتي في آخر المادة ( و ) أعذر (قه مرولم به الغ وهو يرى انه مبالغ و ( أعذر فيه (بالغ) وجد ( كأنه ضد) وفي الحديث لقد أعذر الله الى من بلغ من العمر ستين سنة أى لم يبق فيه . وضعا للاعتذار حيث أمهله طول هذه المدة ولم يعتذر يقال أعذر الرجل اذا بلغ أقصى الغاية في العذر وفي حديث المقداد لقد أعذر الله اليك أى عذرك وجعلك . وضع العذر فأسقط عنك الجهاد ورخص لك في تركة لانه كان قد تناهى في السمن وعجز عن القتال وفي حديث ابن عمر اذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما عنده ولا يرفع يده وان شبع وليعذر فان ذلك يخبل جليسه الاعذار المبالغة في الأمر أى ليبالغ في الاكل مثل الحديث الآخرانه كان اذا أكل مع قوم كان آخرهم أكاد (و) أعذر الرجل اعذارا اذا كـ کثرت ذنو به وعيوبه وصار ذا عيب وفساد (كعذر) يعذروهما الغتان نقل الازهرى الثانية عن بعضهم قال ولم يعرفها الام معى قال ومنه قول الاخطل فان تل حرب ابنى نزار تواضعت * فقد عذرتنا في كلاب وفي كعب ويروى أعذر تنا أي جعلت لنا عذرا فيما صنعناه (ومنه) قوله صلى الله عليه وسلم ( لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم يقال - أعذر من نفسه اذا أمكن منها يعنى انهم لا يهلكون حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم فيعذروا من أنفسهم ويستوجبوا العقوبة ويكون - لمن يعذبهم عذر كانهم قاموا بعذره في ذلك ويروى بفتح الياء من عذرته وهو بمعناه وحقيقة عذرت محوت الاساءة وطمستها وهذا كالحديث الآخر لن يملك على الله الاهالك وقد جمع بين الروايتين ابن القطاع في التهذيب فقال وفي الحديث لا يملك الناس حتى يعذروا من أنفسهم و يعذروا ( و ) أعذر ( الفرس ) اعذارا ( الجمه) كعذره وعذره ( أو ) عذره (جعل له عذارا لا غير و أعذر اللجام جعل له عذارا ( و ) أعذر ( الغلام) اعذارا (ختنه) وكذلك الجارية (كعذره يعذره) عدرا وهو مجاز قال الشاعر في فتية جعلوا الصليب الاههم * حاشای انی مسلم معذور والاكثر خفضت الجارية وقال الراجز * تالوية الخا تن زب المعذور * وفى الحديث ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم معذورا مسرورا أي مختونا مقطوع السرة وفي حديث آخر كنا اعذار عام واحد أى ختنا في عام واحد وكانوا يحتتنون لسن معلومة فيما بين - عشر سنين وخمس عشرة (و) من المجاز أعذر (للقوم) اذا (عمل) لهم (طعام الختان) وأعده وفي الحديث الوليمة في الاعذار حق وذلك الطعام هو العذار والاعذار والعذيرة والعذير كما سيأتي وأصل الاعذار الختان ثم استعمل في الطعام الذي يصنع في الختان - (و) أعذر ( أنصف يقال أما تعذرنى من هذا بمعنى أما تنصفى منه ويقال أعذرني من هذا أى أنصفنى منه قاله خالد بن جنبة (و) يقال أعذر فلانا ( في ظهره) بالسياط اذا ضربه فأثر فيه) قال الاخطل يبصبص والقنازور اليه * وقد أعذرن في وضح العجان (٤٩) - تاج العروس ثالث)