٣٣٤ فصل الصاد من باب الراء ) (صفر) شئ أصفر غليظ يا بس فيه رخاوة ) كالعجين ( و ) الصعرور أيضا (بلل يخرج من الاحليل) على التشبيه ( أو ) هو (أول ما يحلب ) من اللبأ) أو اللبن المصمغ في اللبأقبل الافصاح (و) كل ( حمل شجرة يكون مثل) حمل ( الابهل والفلفل ونحوه ممافيه صلابة) فانه يسمى الصعارير ( أو ) الصعرور (الصمغ عامة ج صعارير) وأنشد اذا أورق العبسى جاع عباله * ولم يجدوا الا الصعار بر مطعما عنى ان معوله في قوته وقوت بناته على الصيد فإذا أورق لم يجد طعاما الا الصمغ قال وهم يقتاتون الصمغ (و) يقال (ضربه فاصغرر واصعرر ) بادغام النون في الراء قال الصاغاني ربما قالوا ذلك أى النوى و استدار من الوجع مكانه وتقبض وسعوا أصعر وصعران) كسحبان وصعران بالضم وسعير ا مصغرا (و) صغير (كز بير جدلا بي ذر ) جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن صعير بن حرام بن غفار الغفاري رضي الله عنه وقد اختلف في اسمه على أقوال (و) صغير (والد ثعلبة الصحابي رضي الله عنه وهو ثعلبة بن . برو يقال - ابن أبي صغير بن عمر و بن زيد العذرى حليف بنى زهرة روى عنه ابنه عبد الله وعبد الرحمن بن كعب ولا بنه صحبة أيضا * قلت | وعبد الله بن ثعلبة بن صعير هذا شيخ للزهرى وصعير أيضا الجد الأعلى لثعلبة وهو عدي بن صغير العذرى (و) صغير والد (عقبة المحدث) شيخ العوام بن حوشب وخالد بن عرفظة بن صعير العذرى هو ابن أخي ثعلبة المذكور واختلف في عنبسة بن أبي صغير فقيل ابن أبي صغيرة قاله الحافظ ( والصعرورة بالضم دحروجة الجمل يجمعها فيديرها فيدفعها ( و ) قد (صعورته) معرورة (قصور) دحرجته فقد حرج و (استدار ) قال الشاعر * يبعون مثل الفلفل المصعرر * وفى الصحاح * سود كحب الفلفل المصعرر * (المستدرك ) (و) قال أبو عمرو (الصعار يرماجمد من الانا) * ومما يستدرك عليه الصعر التكبر وفي الحديث كل صعاره امون أي كل ذى كبر وأبهة وقيل الصعار المتكبر لانه يميل بخده ويعرض عن الناس بوجهه ويروى بالقاف بدل العين وبالضاد المعجمة وبالفاء | و بالزاي وسيد كر في مواضعه ولا فيمن صعوك أى ميلك على المثل وزغب مصعرة فيها صعر و الاصعرار بتشديد الراء السير الشديد | يقال اسمرت الابل اصرار او يقال اصعرت الابل واصعنفرت و تمشمشت و امدقرت اذا تفرقت والصمعر الشديد والميم زائدة بقال دو و الصعبور) رجل صيمرى والصمعرة الارض الغليظة وتصعر وتصاعر لوى خده من كبر قاله الصاغاني ( الصعبور بالضم) قال ابن دريد هو الصع روب زعموا وهو (الصغير الرأس ) من الناس وغيرهم والصعير) جعفر ( والصنعبر كس مندل وتقدم العين) فيقال الصعنبر (صعتر) (شجر کالسدر) كذا فى اللسان (الصعتر ) قد أهمله الجوهرى هنا وهو (السعتر ) بالسين وقد تقدم فى السين ( و ) من خواصه اذ افرش في موضع طرد الهوام كالحيات والعقارب وقال ابن سيده هو ضرب من النبات وقال أبو حنيفة هو ما ينبت بأرض - العرب منه سهلى ومنه جبلى وذكره الجوهرى فى السين وقال وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطب الئلا يلة بس بالشعير ( وصعتر ) النحل رعاه ) أى الصعتر (و) صعتر (الشئ زينه) قاله الصاغانى والصعاتر الصعاب الشداد) أورده الصاغاني أيضا ( وصعتر ) بكعفر ( وأبو صعترة رجلان) ثانيه ما هو البولاني وعبد الواحد بن محمود بن صعترة حدث عنه ابن نقطة (والصعتري الشاطر) عراقية | (و) قال الأزهرى رجل صعترى لا غير أى الفنى ( الكريم الشجاع) وصمتراسم موضع قاله أبو حنيفة وأنشد بودك لو أنا بفرش عنازة * بحمض وضهران الجناب وصعتر (صعفر ) قال الصاغاني ورده بعضهم عليه فقال هو الصغير المعروف لا اسم موضع قال والبيت لابي الطمعان القيني يخاطب ناقته المص منفر الماضي) كالمستنفر ( واصنفرت الحمر) اذا (تفرقت) و نفرت ( وأسرعت فرار ا وا بذعرت) وانما صفرها الخوف والفرق قال | دوو و (صفر) الراجزيه ف الرامى والحجر * فلم يصب واصعنفرت جو افلا * وقال ابن سيد، وكذلك المعزا صعنفرت نفرت وتفرقت وأنشد ولا غروان لاروهم من نبالنا * كما اصغنفرت معزى المجاز من السعف (د) اصغنفرت (العنق التوت كصعفرت و تصعفرت) قاله ابن دريد وقال الأزهرى تعصفرت العنق تعصفرا اذا التوت قدم العين (المستدرك) (الصعفر) على الصاد ( وصعف رها الخوف والفرق (فرقها وبددها * ويستدرك عليه اصعنفرت الابل اذا جدت في سيرها الصعقر (الصعمور) كبرقع بيض السمك أورده الصاغاني وأهمله صاحب اللسان (الصعمور بالضيم) المنجنون وهو (الدولاب) وعليه اقتصر صاحب اللسان (أود لوه) وعليه اقتصر الصاغانى ( كالعه مور) بتقديم العين وسيأتى والعضور بالضاد أيضا الصغر كعنب) ند الكبر وفي المحكم الصغر (والصغارة بالفتح خلاف العظم أو الاولى) أى الصغر ( فى الجرم والثانية ) أى الصغارة (في القدر) يقال (صغر ككرم وفرح صغارة) بالفتح (وصغرا كعب) كالهما مصدر الاول ( وصغر المحركة وصغرانا بالضم الاخيران عن ابن الاعرابي وهما مصادر الثاني (فه وصغير) كأمير وصغار و صغران به مهماج صفار بالكمر قال سيبويه وافق الذين يقولون | فعيل الذين يقولون فعال لاعتقابه ما كثيرا ولم يقولوا د غراء استغنوا عنه بفعال(و) قد جمع الصغير فى الشعر على (صغراء) أنشد وللكبراء أكل حيث شاؤا * وللصغراء أكل واقتتام أبو عمرو (ومصغوراء) اسم للجمع ( وأصاغر جمع أصغر) نحو الجوارب والتكرايج ( كالا ساغرة بالماء لان الاصغر الما خرج على بناء القشعم وكانوا ية ولون القشاعة الحقوه الهاء قاله ابن سيده قال وانما حملهم على تكسيره انه لم يتمكن في باب الصفة والصغرى تأنيث
صفحة:تاج العروس3.pdf/334
المظهر