انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/331

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الراء ) (مرد) خالف هنا قاعدته وهي قوله وهى بها ، ( وقد أصر السنبل) وقال ابن شميل أصر الزرع اصرارا اذا خرج اطراف السفاء قبل ان يخلص سنبله فاذا خلص سنبله قبل قد أسبل وقال في موضع آخر يكون الزرع صر را حين يلتوى الورق و يبس طرف السنبل وان لم يخرج فيه | القمح ( وأصر بعدو) اذا (أسرع ) بعض الاسراع ورواه أبو عبيد أضر بالضاد وزعم الطوسى انه تصيف (و) أصر على الامر عزم و ) منه يقال (هومنى صرى بالكسر ( وأصرى) بفتح الهمزة وكس مرا الصاد و الراء (وه (مرى) بكسر الصاد و فتح الراء المشددة (وأصرى) بزيادة الهمزة (وصرى) بضم الصادوك مر الراء (وصرى) بفتح الراء المشدّدة ( أى عزيمة وجد ) وقال أبو زيد انها مني لامرى أى لحقيقة وأنشد أبو مالك قد علمت ذات الثنايا الغر * ان الندى من شيمتى أصرى أى حقيقة وقال أبو سمال الاسدي حين ضلت ناقته اللهم ان لم تردها على فلم أصل لك صلاة فوجدها عن قريب فقال علم الله انها مني صرى أى عزم عليه وقال ابن السكيت انها عزيمة محتومة قال وهي مشتقة من أصررت على الشئ اذا أقت ودمت عليه ومنه | قوله تعالى ولم يصروا على مافعلو او هم يعلمون وقال أبو الهيثم أصرى أى اعز مى كأنه يخاطب نفسه من قولك أصر على فعله يصر اصرارا اذا عزم على أن يمضى فيه ولا يرجع وفي الصحاح وقد يقال كانت هذه الفعلة منى أصرى أى عزيمة ثم جعلت الياء ألفا كما قالوا بأبي أنت وبأبا أنت وكذلك صرى وصري على أن يحذف الألف من أصرى لا على انها لغة صررت على الشئ وأصررت وقال الفراء الاصل في قولهم كانت منى صري واصرى أى أمر فما أرادوا أن بغير وه عن مذهب الفعل حولوايا ، ألفا فقالو اصرى و اصرى | كما قالو انهى عن فيل وقال وقال أخر جتا من نيها الفعل الى الاسماء قال وسمعت العرب تقول أعيتنى من شب الى دب ويخفض فيقال - من شب الى دب ومعناه فعل ذلك مذ كان صغيرا إلى أن دب كبيرا ( وصخرة صراء صماء ) وفى اللسان ملساء وفي التكملة وحجر أصر صلب ( ورجل (ضرور) كصبور (وصرروة) بالهاء (وصرارة) كسحابة (وصارورة) كقارورة (وصارور) بغيرها، (وه روری) و صاروری کلاهما بياء النسب (وصاروراء) كعاشوراء عن الكسائي نقله الصاغانى قال شيخنا يلحق بنظائر عاشوراء التي أنكرها ابن دريد انتهى والمعروف في الكلام رجل صرور و صرورة (لم يحج) قط وأصله من الصر الحبس والمنع وقد قالوا صرورى وضارورى واذا قلت ذلك ثنيت وجمعت وأنات وقال ابن الاعرابي كل ذلك من أوله إلى آخره مثنى مجموع كانت فيه ياء النسب أولم تكن - (ج) صرارة ومرار) بالفتح فيهما ( أو ) الصارورة والصارور هو الذى (لم يتزوج للواحد والجميع) وكذلك المؤنث والمصرورة في شعر النابغة الذى لم يأت النساء كانه أصر على تركهن وفي الحديث لا ضرورة في الاسلام وقال اللحياني رجل ضرورة ولا يقال الا بالهاء و قال ابن جنى رجل ضرورة وامرأة ضرورة ليست الهاء لتأنيث الموصوف بماهي فيه وانما لحقت لا علام السامع ان هذا الموصوف | بماهي فيه قد بلغ الغاية والنهاية فجعل تأنيث الصفة أمارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة وقال الفراء عن بعض العرب قال رأيت أقواما صرارا بالفتح واحدهم صرارة وقال بعضهم قوم حوار ير جمع صارورة قال ومن قال ضروري وصارورى تنى وجمع وأنت وفد مر أبو عبيد قوله عليه السلام لاصرورة في الاسلام بأنه التبتل وترك النكاح فيجعله اسما للحدث يقول ليس ينبغي لاحد أن | يقول لا أتزوج يقول ليس هذا من اخلاق المسلمين وهذا فعل الرهبان وهو معروف فى كلام العرب ومنه قول النابغة لو أنه اعرضت لاسمط راهب * عبد الاله ضرورة متعبد يعنى الراهب الذي قد ترك النساء وقال ابن الاثير في تفسير هذا الحديث وقيل أراد من قتل في الحرم قتل ولا يقبل منه أن يقول انى - ضرورة وما حججت ولا عرفت حرمة الحوم قال وكان الرجل في الجاهلية اذا أحدث حدثا رجأ إلى الكعبة لم يهيج فكان اذ القيه ولى الدم في الحرم قيل له هو صرورة ولا تهجه ( وحافر مه مرور و مسطر متقبض أو ضيق والارح العريض وكلاهما عيب وأنشد لارح فيه ولا اصطرار * وقال أبو عبيد اصطر الحافر اصطر ارا اذا كان فاحش الضيق وأنشد لابي النجم العجلي بكل وأب للحصى رضاح * ليس بمصطر ولا فرشاح أي بكل حافر و أب مقعب يحفر الحصى لقوته ليس بضيق وهوا الاصطر ولا بفرشاح وهو الواسع الزائد على المعروف (والصارة) بتشديد الراء (الحاجة) قال أبو عبيد المناقب له صارة أى حاجة (و) الصارة (العطش ج صرار) نادر قال ذو الرمة فانصاعت الحقب لم تقصع صرائرها * وقد نشحن فلارى ولاهيم قال ابن الاعرابي صر به راز اعطش و يقال قصع الحمارت ارته اذا شرب الماء فذهب عطشه (و) جميع الصارة بمعنى الحاجة (صوار ) قاله أبو عيد ففي كلام المصنف لف و نشر غير مرتب وقيل ان الصرار جمع ممريرة وأما الصارة فجمعه صوار لا غير (و) يقال شرب | حتى ملأ مصاره المصار الامعاء) حكاه أبو حنيفة عن ابن الاعرابي ولم يفسره باكثر من ذلك (والصرارة) بالفتح (نهر) يأخذ من الفرات (والصراري الملاح) قال القطامي في ذى جلول يقضى الموت صاحبه * اذا الصراري من أهواله ارتسما ( ج صراريون) ولا يكسر قال العجاج * جذب الصرار يبين بالكرور * ويقال للملاح الصارى مثل القاضى وسيد كرفى