(فصل المشين من باب الراء ) (شهیر) ٣٣١ قال الصاغاني هكذا أنشده الازهرى لابي طالب ولم أجده فى شعره (و) الشهر (مثل قلامة الظفرو ) فى الحديث صوموا الشهر وسره قال ابن الاثير الشهر (الهلال) سمى به لنهرته وظهوره أراد صوموا أول الشهر وآخره وقيل سره وسطه ومنه الحديث انها الشهر تسع وعشرون أى أن فائدة ارتقاب الهلال ليلة تسع وعشرين ليعرف نقص الشهر قبله (و) الشهر القمر ( سمى به الشهرته وظهوره (أوه و از اظهر ) ووضح ( وقارب الكمال و ) قال ابن سيده الشهر ( العدد المعروف من الايام) مى بذلك لانه يشهر با القمر ) وفيه علامة ابتدائه وانتهائه وقال الزجاج سمى الشهر شهر الشهرته وبيانه وقال أبو العباس انما سمى شهرا لشهرته وذلك ان الناس يشهرون دخوله وخروجه ( ج أشهر و شهور) وقال الليث الشهر والاشهر عدد الشهور جماعة وقيل سمى شه را باسم الهلال اذا أهل والعرب تقول رأيت الشهر أى رأيت هلاله وقال ذو الرمة * يرى الشهر قبل الناس وهو نحيل * وقال الله عزوجل الحج أشهر معلومات قال الفراء هى شوال وذو القعدة وعشر من ذى الحجة وانما جاز أن يقال أشهر وانما هما - شهران وعشر من ثالث وذلك جائز في الاوقات وتقول العرب له اليوم يومان مدلم أره وانما هو يوم و بعض آخر قال وليس هذا بجائز في غسير المواقيت لان العرب قد تفعل الفعل في أقل من الساعة ثم يوقعونه على اليوم ويقولون زرته العام وانمازار في يوم منه (و شاهره مشاهرة وشهارا) كتاب (استأجره للنهر ) عن اللحياني والمشاهرة المعاملة شهرا بشهر كالمعاومة من العام وأشهروا أتى عليهم شهر ) تقول العرب أشهر نامد لم نلتق أى أتى علينا شهر قال الشاعر مازلت مد أشهر السفار انظر هم مثل انتظار المفحى راعي الغنم وأشهر نامدتر لنا على هذا الماء أى أتى لمينا شهر و أشهرنا في هذا المكان أقنا فيه شهر أو أشهر نادخلنا فى الشهر (و) أشهرت ( المرأة دخلت في شهر ولادها و شهر ) زید (سيفه کن) شهره شهرا أى له (و شهره) تشهيرا ( انتضاء فرفعه على الناس) قال ياليت شعرى عنكم حنيفا * أشاهرون بعدنا السيوفا وفي حديث عائشة خرج شاهر اسبفه را کبار احلته تعنى يوم الردة أى مبرزاله من غمده وفي حديث ابن الزبير من شهر سيفه ثم | وضعه فدمه هدر أى من أخرجه من غمده القتال وأراد بوضعه ضرب به وفى الحديث ليس منا من شه وعلينا السلاح والاشاهر بياض النرجس و ) يقال (أتان) شهيرة ( وامرأة شهيرة ) أى ( عريضة ضخمة وقيل ريضة واسعة و يقال هو لم يركب الشهرية بالكسر ضرب من البراذين) وهو بين البرذون والمقرف من الليل وفى الاساس بين الرمكة والفرس العتيق والجمع الشهاري ( وشهر بن حوشب ) الاشعرى (محدث متروك ) روى عن بلال المؤذن وتميم الدارى وجابر وجرير وجندب و سلمان وأبي ذر وأبي هريرة وعائشة رضى الله عنهم وعنه زبر اليامي و خالد الحذاء وعاصم بن بهدلة وغيلان بن جرير ومطر الوراق وغيرهم كذا في حاشية الاكمال قال ابن عدى لا يحتج به ووثقه ابن معين كذا في ديوان الذهبي قال شيخنا هو المراد من قولهم خريطة شهر مأخوذ من قول القائل يخاطبه لقد باع شهر دينه بخريطة * من يأ من القراء بعدك ياشهر قلت القائل هو القطامي الكلبي و يقال سنان بن مكبل النميرى وكان شهر قد ولى على خزائن يزيد بن المهلب و بعده أخذت بها شياً طفيفاء بعته من ابن جريران هذا ء والغدر كذا في تاريخ أبي جعفر الطبرى ( و شهران بن عفرس) بن خلف بن اقتل (أبو قبيلة من خشم) واقتل هو خشم منهم مالك بن عبد الله ابن سنان الشهراني كان أمير الجيوش في زمن معاوية وكسر على قبره أربعون لواء ( والمشهور) اسم فرس ثعلبة بن شهاب الجدلى) نقله الصاغاني ( ويوم شهورة) بفتح الشين وسكون الهاء من أعظم أيام بني كنانة نقله الصاغاني ( والمشهرة فرس مهلهل ابن ربيعة) وفي التكملة هي المشهر بغيرها، (وذ والمشهرة أبود جانة سماك بن أوس بن خرشة الخزرجي السعدى (صحابي كانت له مشهرة اذا خرج بها يحتال بين الصفين لم يبق ولم يذر) * ومما يستدرك عليه الشهرة الفضيحة قاله ابن الاعرابي وابس (المستدرك ) المشهرة ونهى عن الشهرتين وصبى مشهرك أحول فهو محول ومن المجاز أشهرت فلانا استخففت به وفضحته و جعلته شهرة | و شهار كغراب موضع قال أبو صخر ويوم شهار قد ذكرتك ذكرة * على دبر مجل من العيش نافد و شهارة بالضم حصن عظيم باليمن ويقال له شهارة الفيش وهو من معاقل الاهنوم قال الشاعر وفي شهارة أيام تعقبها * قتل القرامطة الاشرار في أقر و و برین مشهر کمد صحابی وضبطه الذهبي مكرم وحكى ابن الجوزى كمن بالسين المهملة وأم الأسود ابنة على بن مشهور لها ذكر و مشهر بن العيار العجلي وأبو محمد عبد الله الموصلي يعرف بابن المشهر حدثا وشيخنا العلامة المعمر المحدث مشهور بن المستريح الحسينى الاهدلى حدثنا عن أبي الحسن على المرحومى الضرير نزيل مخاو عن الوجيه عبد الرحمن بن محمد الذهبي الدمشق وغيرهما شه بود و البعير) هكذا في النسخ التي بأيدينا والصواب وبر البعير بالواو (اشهاب و) شهبر (لمكذا أجهش للبكاء) والذي في التكملة (شهر) (٤١ - تاج العروس ثالث)
صفحة:تاج العروس3.pdf/321
المظهر