سّهل بن أبى حَنْمّة وعبد الحميد بن جعفر ومحمّد بن صالح بن دينار وعبد الرحمن بن محمّد بن أبى بكر ويّعْقُوب بن محمد بن أبى صَعْصّعَة وعبد الرحمن بن أبى الزناد وأبو مَعْشَّر ومالك بن أبى الرّجّال وإسماعيل بن إبراهم بن عُقبة وعبد الحميد بن عمران بن أبى أنّس وعبد الحميد بن أبى عبس فكلٌ قد حدثني من هذا بطائفة وبعضهم أوْعَى لحديثه من بعض وغيرهم قد حدثني أيضاً فكتبت كل الذي حدّثوني قالوا قدم رسول ﷺ المدينة يوم الأثنين من لاثنتى عشرة مضت من شهر ربيع الأول ويُقال لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول والثبت لاثنتى عشرة فكان أَوّل لواء عقده رسول ﷺ وسلّم لحمزة بن عبد المطلب فى شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من مهاجرة النبىّ ﷺ يعترض لعير قرَيش ثم لواء عبّيدة بن الحارث فى شوّال على ثمانية أشهر إلى رابغ وهى على عشرة أميال من الجُحْفَة وأنت تريد قُدَيّد وكانت في شوّال على رأس تسعة أشهر ثم سريّة سعد بن أبى وقاص إلى الخَرّار على رأس تسعة أشهر فى ذى القعدة ثم غزا رسول الله ﷺ في صفر على رأس أحد عشر شهراً حتى بلغ الأبُواءَ ثم رجع ولم يلق كيداً وغاب خمس عشرة ليلة ثم غزا بُواط فى شهر ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهراً يعترض لعير قريش فيها أُمَيّة بن خَلَف ومائة رجل من قريش وألفان وخمسمائة بعير ثم رجع ولم يلق كيداً (وبواط هى من الجحفة قريب)
صفحة:المغازي (1855) -محمد بن عمر الواقدي.pdf/2
المظهر