الحطام خرجت السلجوقية من مكامنهم و رشقوهم بالتبال و وضعوا فيهم التصال فانهزم عسكر السلطان الى نيسابور، ثم ورد رسول الأمراء] و استشفاع الوزير الى السلطان فأرسل السلطان اليهم القاضي الضبي و شرفهم بالمخلع و الولاية و فوض ايالة دهستان الى الأمير جقر بک دارد (f. 4a) و ايالة فراوه الى ييغو" و لقب كل واحد منهم بالدهقان فاستخفوا بالرسول و الخلع و قال طغرلبك لكاتبه اكتب الى السلطان في كتابه: جوابه تؤنى ، فكتب في آخر الكتاب قل اللهم مالک الملک تؤنی الملک الملك ممن تشاء و تعز من تشاء تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيئ قدير، فعجب الناس من كلامه، و لما ورد الكتاب على السلطان خلف من نشاء و تنزع ر أميرا ثلاثة ألف من خراج نيسابور و نواحيها ثم توجه تلقا[ء] هراء يوم السبت التاسع عشر من ذي القعدة سنة ست و عشرين و أربعمائة ثم ارتحل الى بلخ و فوض امارة الحجاب سوباشی و تواترت كتب سوري الى سلطان أن الأمرا[.] السلجوقية ستوا على عمال الخراج أبوابهم و السلطان يسحب ذيل الاغضاء و يتغافل عنها، ثم بعث السلطان أمير الحجاب سوباشي" الى خراسان مع عشرة آلاف فارس و أمر العميد سوري" بتجهيز جيشه و انفصل السلطان عن فارس بنيسابور في خدمة سوري و أمره أن ينفق عليهم 1 w Y عشاء من (1) كذا في الاصل و هو القاضي ابو نصر العيني كما في تأريخ الى الفضل البيهقي ص ٦٠٨، (۲) في الاصل ، بنوء (۳) في الاصل ، فاستغفر (4) اشارة الى « تؤتى الملک الآية، (ه) هو سوري بن المعتز عميد نيسابور كما في رس و سائر الكتب، و في الاصل ، سواری (6) في الاصل ، شوپاسی، (۷) في الاصل : سواری *
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/8
المظهر