دماً و لا يهتك محرماً وكان شديد الاحتمال سديد الأقوال وكان كثير الصدقات حريصاً على بناء المساجد و يقول أستحيى من الله تعالى أن أبنى دارا و لا أبني بجنبها مسجدا و حكى الوزير عميد الملك الكندري أنه لما ر مرض قال انما اذا أطلقت مثلى في مرضى مثل شاة تشد قوائمها لجز الصوف فتظن أنها تذبح فتضطرب حتى تفرح ثم تشد قوائمها للذبح فتظن أنها لجز الصوف و تسكن فتذبح و هذا المرض شد القوائم للذبح، و لم يكن للسلطان طغرل نسل وكان ولي عهده ابن أخيه السلطان الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق* أخبـار الوزيـر (f. 14b) عميـد الملك أبي نصر الكندري و كان من أولاد دهاقين كندر قد تعلم بنيسابور وكان على بن الحسن الباخرزي شريكه في مجلس الامام الموفق النيسابوري فتراقي" أمر الوزير أبي" الكندري وكان أول عمله حجابة الباب وكان في ملة السلطنة للسلطان طغرلبک وزيرا متمكناً فورد عليه الشيخ على بن الحسن الباخرزي و هو ببغداد في صدر الوزارة في ديوان السلطان فلما رآه الوزير قال أنت صاحب أقبل، فقال فقال له الوزير مرحباً و أهلاً فاني تفاءلت بقولك «أقبل » نعم { (۱) زن : الافعال، (۲) في الاصل : عبد، (۳) في الاصل ، ابوء (4) في الاصل الحسين، (ه) في الاصل: قترال، (6) في الأصل ، ارامت، انظر سكاية الباخرزي هذه في ترجمته في معجم الادباء (ج ه ص ۱۲۰)*
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/26
المظهر