و خمسين و أربع مائة، و لما سمع البساسيرى بالمخالفة الواقعة بين السلطان طغرل و بین أخيه من أمه ابراهيم بن ينال" عاد الى بغداد و معه قريش بن بدران بن (12 .f) المقلد بن المسيب العقيلي الملقب بعلم الدین سلطان العرب و دخلا بغداد يوم السبت المنتصف من شوال سنة خمسين و أربع مائة و كانت بغداد خالية من العسكر فحاربهم غاغة بغداد وكان أمير المؤمنين القائم بأمر الله راكباً في صحن داره بغلة" شهبا[ء] و معه وزيره رئيس الرؤساء] فقرع الباب قريش بن بدران بمقرعته و قال لأمير المؤمنين القائم بأمر الله اخرج أيها الشريف و لا تهلك نفسك لك الأمان و لم يخاطبه بأمير المؤمنين ر فخرج القائم راكباً فحمله الأمير مهارش" العقيلي الى قلعة الحديثة و حمل الوزير على حمار و ردفه یهودی و اليهودي يصفعه و ينتف لحيته و يقول مولانا وقع هذا المثال ثم صلب الوزير و خطبوا ببغداد يوم الجمعة الحادي و العشرين من شوال سنة خمسين و أربع مائة على المستنصر بالله العبيدي صاحب مصر و نزعوا الثياب السود و لبسوا الثياب البيض و ضربوا بألقابه التنانير و بقيت هذه الفتنة في بغداد الى شوال سنة احدى و خمسين و أربع مائة فلما قتل ابراهيم بن ينال" سار السلطان طغرل متوجها الى بغداد وكتب الى علم الدين قريش بن بدران و كلفه رد أمير المؤمنين القائم بأمر الله الى دار الخلافة فوصل القائم بأمر الله (f. 13a) الى مدينة السلام يوم الاثنين الحادي عشر من د Ew (1) في الاصل : الساسبرى، (۲) في الاصل : سال، (۳) في الاصل : بقله، (4) في الاصل : من (ه) في الاصل، مهارس، و هو مهارش بن المجلي ابن عم قريش ن بدران، (6 -- 6) في الأصل ، ابرهم بي سال *
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/23
المظهر