ملکه من ر مسعود على سرير الملک و سلک منهاج أبيه و استن بسنته و كانت متة سنة احدى و ثمانين و أربع مائة الى سنة احدى عشرة و خمس مائة كما يأتى ذكره بعد هذا "خبر السلطان المعظم معز الدين سنجر بن ملکشاه بن الب ارسلان غزنة"، و لما خلت خراسان من عساكر آل سبكتكينية و استقامت الملوك السلجوقية أقام الملك جقربك بمرو و صفت له خراسان بكمالها و ارتحل السلطان طغرل من خراسان الى العراق حين استدعاء الامام القائم بأمر الله ثم استوى على أكثر البلاد، [و] اقتسموا بنيانهم" فعيّن لجقربك داود بن ميكائيل بن سلجوق من نيسابور الى جيحون الى ما يفتحه من وراء النهر ففتح خوارزم (f.11a) و بخارا و بلخ، و لابراهيم بن ينال و هو أخو السلطان طغرل من الأم قهستان و جرجان، و لأبى على الحسن بن موسى بن سلجوق هرا[.] و بوشنج و سجستان و بلاد الغور و هذا كله في سنة ثلاثين و أربع مائة، و فيها ملك السلطان طغرلبک عراق و بعث السلطان شهاب الدولة قتامش بن اسرائيل بن سلجوق الى جبال ارمينية و اذربيجان فلكها و انتزع الموصل من يد أمير العرب قريش بن بدران "بن المقلد بن المسبب العقيلي و ما جاورها من أعمال ديار مضر، و في سنة ثمان و أربعين أربع مائة فيها تزوج أمير المؤمنين القائم بأمر الله بنت الملك داود بن 9 ... (۱۱) هذا خطأ لأن مدة ملك مسعود من سنة ٤٩٢ الى سنة ٥٠٨ كما في سائر كتب التواريخ، (۲ - ۲) كذا و ليس المعنى بواضح، لعله سقط من أصل العبارة شيئ من سهو الناسخ (۳) کذا لعله أفياءهم أو بلادهم، في زن: البلاد (ص ۸)، (4) في الاصل : مال (ه) في الأصل : بوسنح (6) في الاصل : حبار، (۷ – ۷) في الاصل : المسيب بن المقلد و 3
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/20
المظهر