حتى ردفه فارس من فرسان الملک جقربک فضربه السلطان ضربة نشفه و ألقاء على الطريق فمن رآه من عسكر جقریک انصرف و ما اقتفى أثر السلطان، فصبر الملک جقربك مع عساكره ثلثة أيام على صهوات الخيول منازلهم فلما أمن غوائل الانقلاب دخل سرادق السلطان مسعود بن محمود بن سبکتکین و استوی على سريره و قسم الغنائم بين عسكره و وهب خراج سنة في ولاياته و عمر القرى و أطلق الأسرال و انتقل السلطان غزنة وكانت الوقعة على باب دندانقان يوم الخميس الثامن من رمضان سنة احدى (f. 8a) و ثلاثين و أربع مائة و لما ورد السلطان غزنة جعل ابنه مودود ولي العهد وكان والی بلخ التونتاق الحاجب# ۲ ذكر ما جرى بين الملك جقربك والسلطان مودود بن مسعود بن محمود بن سبکتکین تم سار الملک جقربك الى بلخ وكتب الى التونتاق و قال لم يبق ل في غزنة مطمع و لا في كفاية" صاحبك منزع قدر مع الدهر كيف ما دار و مع نصر الله حيث سار، فها التفت التونتاق الى الرسول و الكتاب و أمر و بحبس الرسل و ختم الملک جقريک حول بلخ و كانت بينها محاربة شديدة فسار السلطان مودود من غزنة في جيوش كثيفة نحو بلخ فوقعت طلائع جقريك على طلائع السلطان مودود فانهزمت عساكر غزنة عن بكرة أبيهم (۱) في الاصل: ردله، (۲) في الاصل: نسبه (۳) في الاصل - كفافه في الاصل: تكره ايهم * 2 (٤ --- ٤)
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/15
المظهر