من استصغار أمر الأمراء السلجوقية فان ذلك يجزئهم و يطمعهم فی ملک غزنة فجهز السلطان جيشاً و جعل مقدمهم سوباشی" وكان أجبن من صافر فأقام بنيسابور متة و قد انسدت الطرق (f. 5a) و انقطعت مواد القوافي لتشويش الأطراف و استيلاء الأمراء السلجوقية على النواحي فلما اطلع الأمير جفريك على ما فيه المسلمون من غلاء الأسعار عاد الى مفازة باورد فبدل ضيق العيش الى الشعد و الرخاء] و هم السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين بالمسير الى خراسان فمنعه ذلك قلة العلوفات فأقام فصل الشتاء بیست و تكينا ياذ و التجأ سوباشي" الى هراه ثم أغار الأمير جقربك بغتة على مرو و أقام بها و ركض اليه سوباشي" مع جحفل لجب في ثلثة أيام فانهزم منه الأمير جقربک و قصد ازکاه و شاوشکان فحمل عليه أمير جوزجانان فهزمه الأمير جقریک و فرق جيشه و وجدوا بعد الانهزام أمير جوزجانان" مقتولاً فلما قرع سمع سوباشى هذا الخبر طار عنه ضاقت عليه البلاد و تفرقت عساكر السلجوقية في أطراف خراسان تواترت كتب سوري الى السلطان بالاستغاثة فكتب السلطان الى سوباشى أتى فوضت اليك ايالة خراسان لتذود الطير عن نخلها و الذباب عن منحلها فطف في خراسان طواف الوالى حين تخضع لك الرعايا خضوع الجرب للعالى فمر سوباشی بنيسابور فلم يجد فيها ميرة يوم و ليلة فانكفأ الى دهستان، و (1-1) في الاصل : بجريهم و يطلعهم، (۲) في الاصل : سوباسی (۳) في الاصل : لتسويس (4) في الاصل : بكنا ياد، (ه) في الاصل : سوياسي (6) هي قرية بمرو (ياقوت)، و في الاصل: شاه و كان (۷) في الاصل : جوزحابان (۸) في الاصل : سواری (۹) في الاصل : الحرب، (۱۰) في اصل : دهبان * الرقاد و A
صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/10
المظهر