زار والركب حرام
المظهر
زار والركب حرام
زار والركب حرام
أَوداع أم سلام
طارقاً والبدر لا
يحفزه إلا الظلام
بين جمع والمصلى
رِيمُ سِرْبٍ لا يُرَامُ
وحلول ما قرى نا
زلهم إلا الغرام
بَدّلُوا الدُّورَ، فَلَمّا
نزلوا القلب أقاموا
يَا خَلِيليَّ اسْقِيَاني
زَمَنُ الوَجْدِ سَقَامُ
وَصِفَا لي قُلْعَةَ الرّكْـ
ـبِ وَللّيْلِ مُقَامُ
مِنْ ألالٍ حَفَزُوا العِيـ
العيس كما ريع النعام
فزفير ونشيج
وَعَجِيجٌ، وَبُغَامُ
ومنىً أين منىً
ـنّي، لَقَدْ شَطّ المَرَامُ
هَلْ عَلى جَمْعٍ نُزُولٌ
وعلى الخيف خيام
يا غزال الجزع لو كا
ن على الجزع لمام
أحسد الطوق على
جيدك والطوق لِزام
وَأعَضُّ الكَفّ إنْ نَا
لَ ثناياك البشام
وأغار اليوم إن
مرّ على فيك اللثام
أنَا عَرّضْتُ فُؤادي
أوَّل الحرب كلام
أن جَعَلتُ القَلبَ مَرْمًى
كثرت فيه السهام
من يداوي داءَ
ئِكَ، وَالدّاءُ عُقَامُ
يا غِيَاثَ الخَلْقِ! أيّا
مك في الأيام شام
غرر واضحة الأعـ
ـلام والدهر ظلام
أنْتَ للدّنْيَا وَللدّيـ
مساك ونظام
وبهاءٌ وضياءٌ
وَغِيَاثٌ، وَقِوَامُ
إنّ أعداءك لمَّا
قادهم ذاك الزمام
وَرَأوْا أنّ طَرِيقَ الْـ
ـمَجْدِ وَعْرٌ وَإكَامُ
واستطالوا الغايَ حتى
جَرْجَرَ الثِّلْبُ العَبَامُ
سَلّمُوا الثّقْلَ إلى العَوْ
د فما ناءَ وقاموا
مُقْرَمٌ إنْ قِيدَ للوِرْ
دِ، وَقَدْ حَرّ اللِّطَامُ
حَبَسَ الأوْرَادَ بالغُـ
لة والحي قيام
ليس بدرٌ إن بغى
أوَّل من عز الحمام
جَامِحٌ أقْعَصَهُ مِنْ
قَائِمِ العَضْبِ لِجَامُ
كان ممن أسكرته
أمْسِ، هَاتِيكَ المُدامُ
وَنَجَا مِنْ زَحْمَةِ المَوْ
ت وللموت زحام
طَافِياً تَقْذِفُهُ الغَمْـ
رة والماء جمام
مَنْزِعُ النّبْلَةِ قَدْ طَا
ر بها الريش اللُّوأم
عَجْمَةً طَوّحَهَا المِرْ
ضَاخُ، وَالعَجْمُ رِمَامُ
وإلى اليوم قذى نا
ظِرُهُ ذاكَ القَتَامُ
قدّر العاجز أن
ـلَ يُخْلِيهِ الهُمَامُ
كان في معطسِه الـ
رِغمُ وفى فيه الرغام
أتُرَى لَمْ يَكْفِهِ مَا
لقيَ الخيل الطغام
لا حديث القوم منسـ
يٌّ ولا العهد قدام
جاش واديك فسال
ـسّيْلُ، وَالقَوْمُ نِيَامُ
راكباً ظهراً من
ـيَّ، مُسِيمٌ وَمُسَامُ
خطم الأول والآ
خِرُ يَبغِيهِ الخِطَامُ
شمه رئبال غاب
أوّلُ الفَرْسِ شِمَامُ
يا دَلِيلَ المَجْدِ إنْ ضَـ
ضلّ عن المجد الكرام
وَالّذِي يُرْعي بِدارِ الـ
ـعِزّ، وَالنّاسُ بِهَامُ
لي مَوَاعيدُ، وَوَعدُ الـ
ـغَيْبِ عَقْدٌ وَزِمَامُ
لَوِيَتْ عَنّي، فَيا للـ
س هل ضن الغمام
حُبِسَ القَطْرُ بأرْضِي
وَأرَى الجَوّ يُغَامُ
إنما اللَّومُ لجدي
مَا عَلى الغَيْثِ مَلامُ
قد تيقظتم لأمري
لَكِنِ الجَدُّ يَنَامُ
وعتاب القوم ألاّ
بِالمَعَارِيضِ خِصَامُ
عَجَباً كَيْفَ نَبَا اليَوْ
مَ بِكَفّتي الحُسَامُ
لا ذِرَاعي رِخْوَةُ الحَبْـ
ولا السيف كهام
موضع الذم زماني
وَخَلاكَ اليَوْمَ ذَامُ
أيّهَا الزّارِعُ سَقْياً
فبذا الزرع أوام
إنّمَا غَرْسُكَ نَبْعٌ
ومن الغرس ثمام
عد بما عودتني
منك أياديك الجسام
ثم دم ما حسن العيـ
ش وما طاب الدوام
آمِراً تَخْدُمُكَ الأ
يام طوعاً والأنام
إنما الأقدار جند
لك والدهر غلام