دموع بعينى لم تجمد
المظهر
دموعٌ بِعَينىّ لم تَجمُدِ
دموعٌ بِعَينىّ لم تَجمُدِ
وَنارٌ بقلبيَ لَم تَخمدِ
فَيَا دمع هل أنتَ من لجّةِ
ويا نار هل أنتِ من موقِدِ
أُصَلّي لموسى وأعبدُ عيسى
وأتلو السلامَ على أحمدِ
طَلَبتُ مُعِيناً على الحادثات
فمرّ الزّمانُ ولم أهتَدِ
إذا ما تمشّى بفكري القريض
قرَضتُ وصَدري عليه يدي
أقلّبُ طَرفي برحبِ الفضاءِ
وأمضي حزيناً إِلى مرقدي
أقول وأمسيَ خان العهودَ
ويومي كأمسي لعلّ غدي
فَيا دهرُ إن أشكُ لا تغترر
فما أنا في موقف المجتدي