بادر صبوحك وانعم أيها الرجل
المظهر
بادِرْ صَبوحَك وانْعَمْ أيّها الرّجلُ
بادِرْ صَبوحَك، وانْعَمْ أيّها الرّجلُ،
واعصِ الذينَ بجَهلٍ في الْهَوَى عذلُوا
واخلعْ عذارَكَ، أضْحكْ كلّ ذي طرَبٍ
واعدِلْ بنَفسِكَ فيهمْ أينما عدلُوا
نالَ السّرورَ، وخفضَ العيشِ في دعةٍ
وفازَ بالطّيّباتِ الماجِنُ الْهَزِلُ
سقياً لِمَجلسِ فتيانٍ أنادِمُهُمْ
ما في أديمهمُ وَهْيٌ، ولا خَلَلُ
هذا لذاكَ، كما هذا وذاكَ لِذا،
فالشّملُ مُنتَظِمٌ، والحبلُ متصلُ
أكْرِمْ بهمْ، وبنغمٍ من مُغَنّيَةٍ،
ففي الغناءِ يُضرَبُ الْمَثَلُ
هَيْفـاءُ تُسمِـعُنا، والعـودُ يُطربُنا:
" ودّعْ هـريـرَةَ إنّ الرّكبَ مرتَحـلُ "