إني لما سمت لركاب
المظهر
إنّي لما سُمْتَ لركّابُ
إنّي لما سُمْتَ لركّابُ،
وللّذي تمزجُ شَرّابُ
لا عائفاً شَيئاً ولوْ شِيبَ لي
من يدكَ العلقمُ والصّابُ
ما حطّكَ الواشون عن رتبةٍ
عنْدي، ولا ضرّكَ مغْتابُ
كأنّما أثنوا، ولم يشعروا،
عليكَ عنْدي بالّذي عابُوا
و أنت لي أيضاً كذا قُدوةٌ،
لسْتُ بشيءٍ منك أرْتابُ
فكيْفَ يُعْيِينا التّلاقي، وما
يَعْدَمُنا شوْقٌ وأطْرابُ
كأنّما أنتَ، وإن لم تكنْ
تكذبُ في الميعَاد، كذّابُ
إن جئتُ لم تأتِ، وإن لم أجيء
جئتَ، فهذا منكَ لي دَابُ