أمربعنــا بـالشط لا لعـب الـبـلى
المظهر
أمَرْبَعْنــا بـالشّطّ لا لَعِـبَ الـبِـلَى
أمَرْبَعْنــا بـالشّطّ لا لَعِـبَ الـبِـلَى
بربْعِكِ ما ناحَتْ حمــامةُ وادِ
خَلَعْتُ عِذاري فيكَ يوْمــاً وليلةً،
وشرّدَ شُرْبُ الرّاحِ فيكَ رُقادي
و متّخـِذٍ لـيـنَ النّـصارى عِبـادَةً،
يـرى أنّهُ فيـهِ مُـصِأيبُ رَشــــادِ
أأذكُـرُ طَـرْفـاً، بالصّـدودِ تقـطّعَتْ
قلوبٌ إليه بالوِصالِ صَوادِ
وأذكُرُ طَرْفاً، بالوِصالِ سَخَتْ له
قلوبٌ تداعَتْ من وثاقِ صِفادِ
و صفْـراءَ طولُ الدّهرِ فيها يزبــــدُها،
إذا شجّـها هَـوْنـاً بـمـاءِ غَـوَادِ
كأنّ الذي تُبـديِه عنْد نِكـاحِـها،
و ما قبْـلَهُ مـنـها، عيــونُ جَـــرَادِ