أحب إلي من وخد المطايا
المظهر
أحَبُّ إليّ مِنْ وَخْدِ الْمَطايا
أحَبُّ إليّ مِنْ وَخْدِ الْمَطايا
بمـومـاةٍ يَتيـهُ بها الظـليـمُ
ومِنْ نَعتِ الدّيارِ، وَوَصْفِ رَبعٍ
تَلوحُ بهِ على القِـدَمِ الرّسُـومِ
ريـاضٌ بالشّقـائقِ مُـونِقـاتٌ،
تَكَنّـفَ نَبْتَهـا نَورٌ عَميـمُ
كأنّ يها الأقاحي، حينَ تَضْحى
علَيها الشّمسُ طالعةً، نجُومُ
ومجْلِسِ فِتيَةٍ طابوا، وطابَتْ
مجالِسهُمْ، وطابَ بها النّعيمُ
تُدارُ عليهمُ فيها عُقارُ،
مُـعَـتَّقـةٌ بها يَصْـبـو الحَليـمُ
كؤوسٌ كالكواكبِ دائراتٌ،
مطالِعُهـا على الفَلَـكِ الأديـمُ
يُحثّ بها كخُوطِ البانِ سَاقٍ،
لهُ مِنْ قلبيَ الْحَظُّ الْجَسيمُ
لطَرْفي منْهُ ميعادٌ بطَرْفٍ،
وفي قَلبي بلَحْظَتِهِ كُلُومُ